الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صابرين تشارك فى إنقاذ نساء سوريا اللاجئات




وسط حالة الكساد الذى أصاب الوسط الفنى بسبب سوء الأحوال الاقتصادية قررت الفنانة صابرين الاتجاه للعمل العام حيث وافقت على اختيارها كسفيرة لدعم اللاجئات السوريات فى مصر من قبل الحملة الشعبية لإنقاذ حرائر سوريا.

وفى حوارها لـ«روزاليوسف» أكدت صابرين أن مساعدة الأخوات السوريات واجب وطنى على كل مصرى وعربى متمنية أن تساهم فى مساعدتهن ونفت أن يكون الحجاب له علاقة باختيارها لهذا المنصب
وأشارت إلى أنها قبلته بغرض عمل الخير ولوجه الله سبحانه وتعالى وليس بحثاً عن الشو الاعلامى.
■ بداية كيف جاء اختيارك لمنصب سفيرة لدعم اللاجئات السوريات؟
- الموضوع بدأ عندما تلقيت اتصالاً من احدى الصحفيات السوريات المقيمات بالقاهرة تعرض علىّ أن أكون سفيرة لدعم حرائر سوريا الموجودات فى مصر وأقف بجوارهن وأكون متحدثة رسمية بأسمائهن وأن اشارك فى اعلانات تليفزيونية لدعمهن فوافقت على الفور لأنه شرف لأى مصرية وعربية مساعدة السوريين بعد أن شردوا وتركوا وطنهم بدون ذنب سواء كان ذلك بسبب رئيس أو معارضة فالحالتان واحدة، علاوة على أن الوقت الذى نعيش فيه الآن قاس جداً وعلينا أن يحتمل بعضنا الآخر فأنا من سكان مدينة أكتوبر وأتألم جدا عندما أرى أماكن تجمعات الجالية السورية فى خيام ويتألمون من البرد القارس لذلك نحاول أنا وجيرانى أن نساعدهم قدر الاستطاعة لعل الله يجعل لها مخرجاً من الأزمة التى تمر بها وعندما قبلت هذا المنصب لم أسع لأى شهرة أو ظهور اعلامى وهدفى هو وجه الله فقط.
■ هل لديك خطة معينة لمساعدتهن؟
- خلال الأيام المقبلة سألتقى بعدد من السيدات فى الجالية السورية وابحث معهن الطرق التى استطيع مساعدتهن من خلالها سواء كان من خلال عمل اعلانات لهن فى التليفزيون ندعوا من خلالها الناس لدعمهن أو من تنظيم حملات تجمع من خلالها التبرعات بكل أشكالها وأتمنى أن زملائى الفنانين يساعدوننى فى هذا لأن فى النهاية هم ضيوفنا وديننا الكريم أوجب علينا مساعدتهن وأمرنا أن نتحد جميعاً فى وقت الأزمات ونحاول أن نجد طرقاً لمساعدة البنات والسيدات السوريات اللاتى وجدن أنفسهن خارج وطنهم بدون مأوى أو عمل.
■ هل سيعطلك هذا المنصب عن عملك الفنى؟
- بالعكس فهذا شرف لى أن أقوم بهذا الدور الوطنى فقد شعرت بفخر عندما اختاروننى أن أتحدث باسم اللاجئات السوريات وهذا يدل على أن رسالة الفن لا تقتصر فقط على الأعمال التى يقدمها الفنان وإنما لابد أن يكون له دور فى العمل العام الذى يزرع الخير داخل الإنسان وأن يكون قدوة للناس هذا بجانب أننى غير منشغلة بأى عمل فى الوقت الحالى.
■ هل اختلفت نظرتك للأزمة السورية بعد أن أصبحت تتحدثين باسم الجالية السورية؟
- ما يحدث فى سوريا من مذابح نراها جميعاً على الفضائيات لكن الموضوع يزيد قسوة عندما تختلط بأصحاب المشكلة فقبل أن يعرض على هذا المنصب كنت أمر أمام خيام اللاجئين السوريين بالقرب من منزلى فى أكتوبر وأراهم يعيشون هم وأولادهم فى هذا البرد القارس هم وعائلتهم وتمنيت أن أفعل شيئاً يساعدهم.
■ هل تعتقدين أن اختيارك لهذا المنصب له علاقة بالحجاب خاصة أن المطربة المحجبة شاهيناز معكى فى الحملة؟
- لا أعتقد ذلك فاختيارى لا يعنى أن الفنانات غير المحجبات لسن موضع ثقة فهم يبحثون عن فنان موثوق فيه حتى يثق الناس فى الحملة ويتبرعوا عموما أنا أشكرهم على هذا الاختيار واتمنى أن أفعل شيئاً لاخواتنا السوريات.
■ أخيراً ماذا كان رد فعلك بعد رفض الأزهر تقديم مسلسل عن حياة أسماء بنت أبى بكر؟
- حزنت جداً لأننى كنت أحلم أن أقدم هذه الشخصية العظيمة لكن فى النهاية كل شىء قدر وعلينا أن نلتزم بقرار الأزهر الذى نعتبره المرجعية الدينية الوحيدة لنا فى مصر.