الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاستفادة من التجربة الفرنسية فى إطلاق الصندوق السيادى المصرى

الاستفادة من التجربة الفرنسية فى إطلاق الصندوق السيادى المصرى
الاستفادة من التجربة الفرنسية فى إطلاق الصندوق السيادى المصرى




كتب - أحمد زغلول


التقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بـ»ايزابيل بيبير» نائب مدير بنك الاستثمارات العامة بفرنسا ومدير الشئون الدولية؛ حيث تناول الطرفان خلال الاجتماع مناقشة أسلوب عمل صندوق الاستثمار الاستراتيجى الفرنسى والذى تم انشاؤه فى ٢٠٠٨ ليتولى البنك ادارته فى عام ٢٠١٣، وذلك فى سياق انشاء وتفعيل دور الصندوق السيادى المصرى.
وأوضحت د.هالة السعيد، أن الصندوق السيادى المصرى سيقوم بدوره فى الاستثمار فى عدد من المشروعات الداخلية والخارجية، كما سيسمح بالتشارك مع الصناديق الاستثمارية الخارجية.
وجاءت المناقشات على هامش مشاركتها بالمنتدى الاقتصادى الذى ينظمه معهد العالم العربى بباريس بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى- الفرنسى.
وتبادل الطرفان أيضًا وجهات النظر حول أسس العمل الذى يقوم عليها البنك ونظيره فى مصر فضلاً عن الاستفادة من الخبرات فيما يخص دور البنك من حيث إدارة الاستثمارات الحكومية والاشراف عليها ولا سيما أن هذا الدور هو نفسه ما تقوم به وزارة التخطيط فى مصر.
كما ناقش الطرفان خلال الاجتماع كيفية إدارة الاستثمارات العامة الحكومية الفرنسية بكفاءة، بما تتضمنه من مشروعات البنية الأساسية وتطوير القطاع العام والخدمات الحكومية إلى جانب أولويات الانفاق على العناصر المختلفة فى تلك الأنشطة.
ومن جانبها أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن الوزارة بمصر معنية بالدور ذاته الذى يقوم به البنك فى فرنسا بشأن تحديد الاستثمارات العامة الحكومية ومتابعة انفاقها وادارتها ووضع الخطط السنوية المالية لإدارة تلك الاستثمارات؛ مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تضع نصب أعينها استغلال تلك الاستثمارات كما ينبغى لتطوير القطاع العام والخدمات التى تقدم للمواطن المصرى بالشكل الذى يستحسنه.
كما أكدت السعيد أن مشروعات البنية الأساسية تستحوذ على نسبة مرتفعة من أولويات الحكومة المصرية فضلاً عن قطاعات الموارد البشرية التى تتخذ أولوية قصوى نظراً للارتباط الوثيق لها بحياة المواطن والتى تحاول الدولة جاهدة مراعاة كل ما يمسها؛ موضحة أن الاستثمارات المحددة تتجه فى بادئ الأمر نحو مشروعات الصحة والتعليم ثم توزع بكفاءة على القطاعات كافة.