البابا: تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين أهم مناقشات بطاركة الشرق

كتبت ـ ميرا ممدوح


قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الهدف الرئيسى  للزيارة كانت اجتماع البطاركة الثلاثة للكنائس الأرثوذكسية الشقيقة فى الشرق الاوسط، وكان الاجتماع يعقد دورياً فى مصر ولبنان وسوريا ولكن نظراً للظروف التى تمر بها سوريا تم تأجيل الاجتماع ليعقد هذا العام بـ لبنان.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش خصوصيات المنطقة التى نعيش فيها، ومنها تأكيد أهمية الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط، ووقوفنا ضد تفريغ من المسيحيين فى الشرق مثلما حدث فى العراق، قائلا «أهدينا جزء من رفات مار ساويروس الانطاكى للكنيسة السريانية وتم وضعها فى الكنيسة الجديدة التى تم تدشينها فى لبنان»، وتضمنت الزيارة، لقاءات رسمية مع الرئيس اللبنانى الميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريرى، كما ترأس رؤساء الكنائس الأرثوذكسية القداس سويًا وهو أكبر تعبير على المحبة والأخوة التى تجمعنا.
وأضاف تواضروس: مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ونحن فى الخطوة الأول حتى وأن كنا نعانى من منظومة الإصلاح الاقتصادى نثق أننا نسير فى الطريق الصحيح وأن المشروعات التى تتم فى مجالات كثيرة فى الطاقة وغيرها سوف نجنى ثمارها.