السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شراكة بين «أم الدنيا» و«عاصمة النور»

شراكة بين «أم الدنيا» و«عاصمة النور»
شراكة بين «أم الدنيا» و«عاصمة النور»




كتب- أحمد إمبابى وأحمد قنديل


نشاط رئاسى حافل اختتمه الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس باستقبال جان ايف لودريان وزير خارجية فرنسا، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير الفرنسى بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن وزير خارجية فرنسا نقل إلى الرئيس تحيات نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، مؤكدا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربطها بمصر، باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ، والحرص على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.
وأكد الرئيس ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، وتعزيز التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة فى المجالات المختلفة، كما أكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها ما تمر به المنطقة من أزمات امتدت تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط والعالم.
وأوضح راضى أن اللقاء شهد مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الوضع فى ليبيا وسبل الدفع قدماً بجهود التسوية السياسية، حيث أكد الجانبان إرادتهما الواضحة للعمل على إعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، خاصة فى ظل ارتباط ذلك المباشر بأمن مصر ومنطقة البحر المتوسط، مؤكدين أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها المصدر الوحيد للشرعية.
 كما اتفقت وجهات نظر الجانبين على حدوث تقدم نسبى بالمشهد الليبى يجب البناء عليه واستغلاله رغم وجود بعض التحديات التى يجب التعامل معها، كما شددا على ضرورة دعم جهود توحيد الجيش الليبى وتحسين البيئة الأمنية.
كما تم التطرق أيضاً لآخر مستجدات الأزمة السورية، لاسيما سبل الدفع بالحل السياسى لتسوية الأزمة، ودعم الجهود الرامية لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات. وقد أكد الرئيس موقف مصر الداعم للحل السياسى فى سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أهمية بذل كل الجهود من أجل وقف نزيف الدم واستئناف المفاوضات على أساس مرجعيات الحل السياسى.
وتناول اللقاء كذلك آخر مستجدات القضية الفلسطينية، التى تعد القضية العربية المحورية، حيث أكد  الرئيس دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، وذلك طبقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين وفقا لحدود 1967، تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.