أعادت الثقة بين المصريين بالخارج والدولة

كتبت - نهى عابدين

عانى المصريون المغتربون بالخارج لسنوات طويلة من عدم وجود حلقة وصل تربطهم بوطنهم الأم، وظلوا يبحثون عن من يستمع لشكواهم ومقترحاتهم، إلى أن تبدل الحال عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم بعد ثورة 30 يونيو، وإصداره قرارا بتدشين وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج فى سبتمبر 2015، لتلعب دورا مهما فى رعاية أبناء مصر بالخارج.. وحرصت الوزارة منذ تأسيسها وتولى السفيرة نبيلة مكرم تلك المسئولية، على التواصل مع المصريين بالخارج للربط بينهم وبين ومصر، وذلك عبر قيام الوزيرة بجولات فى عدد من البلدان العربية والأجنبية والاجتماع بالجاليات المصرية، لإثبات اهتمام الدولة بأبنائها بالخارج خاصة أبناء الجيلين الثانى والثالث، علاوة على تصحيح الصورة المغلوطة التى يتم تداولها بالخارج عن مصر.
وشهدت أيضا إطلاق العديد من المبادرات من أجل مشاركة المصريين بالخارج فى خطط التنمية القومية، إلى جانب الاستجابة وتلبية عدد من مطالبهم والتنسيق الدائم مع الجهات المسئولة بالداخل والخارج لتذليل العقبات وحل مشاكلهم ما كان لها تأثير إيجابى على إعادة الثقة بين المواطن المصرى بالخارج والدولة المصرية.