السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلِّى السلاح صاحى

خلِّى السلاح صاحى
خلِّى السلاح صاحى




صفقات التسليح للحفاظ على الأمن القومى ومسيرة التنمية

إعداد - الحسين عبدالفتاح

بعد ثورة 30 يونيو، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، فطنت القيادة السياسية للتهديدات التى تحيط بمصر، خاصة فى ظل تعنت الإدارة الأمريكية فى توريد السلاح لمصر، الأمر الذى جعل القيادة السياسية تلجأ لتنويع مصادر السلاح ما منحها القدرة على اختيار ما تحتاجه القوات، لذلك عقدت صفقات مع عدة دول، الأمر الذى جعل تصنيف القوات المسلحة المصرية يتقدم بين جيوش العالم، وجعل من مصر قوة عسكرية كبيرة فى المنطقة.
الاهتمام بالقدرات العسكرية لم يكن لمواجهة التهديدات فقط، بل كان أيضًا لحماية مسيرة التنمية، وتأمين حقول النفط فى البحر الأحمر والأبيض، علاوة على تأمين الإرادة الشعبية التى تجلت فى انتخابات مجلس النواب، والرئاسة 2014 و 2018.. وفى ذلك التقرير نبرز أهم صفقات التسليح التى عقدت بعد ثورة 30 يونيو.

صفقات فرنسية

 فى مارس 2016 تسلمت مصر الفرقاطة «نورماندى»، وأطلقت عليها اسم «تحيا مصر». وهى مزودة بمدفع من عيار 76 مم وبرشاشات مزدوجة وكذلك بمدفعين من عيار 20 مم، وتحمل 8 صواريخ بحرية، و16 صاروخا أرض - جو و16 صاروخا «سكالب» موجه وتحتوى أربع منصات لإطلاق الطوربيد مجهزة بـ19 طوربيدا MU90.

الميسترال

استلمت مصر حاملتى طائرات من طراز «ميسترال»، الأمر الذى أضاف قوة كبيرة لقواتنا البحرية العريقة، خاصة أن «ميسترال» تملك نظام اتصال وقيادة يجعل منها السفينة القيادية المثالية لأى قوات بحرية، فى العالم،  وتحمل 13 دبابة و110 عربات مدرعة و16 هليكوبتر ثقيلة.

مقاتلات الرافال

عقدت مصر صفقة مع فرنسا  لشراء 24 طائرة «رافال» عام 2015، تسلمت مصر منها حتى الآن نحو 11 مقاتلة.
وتعد مقاتلات الرافال من الجيل الرابع وتتميز بقدرات عالية تسمح لقواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية بتنفيذ المهام بمديات كبيرة على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.

صفقات أمريكية

تسلمت مصر عددا كبيرا من طائرات الهليكوبتر الهجومية طراز «أباتشى» من الولايات المتحدة، والتى تتميز بقدرات عالية، ما جعلها طائرة الهجوم الرئيسية فى القوات الأمريكية.
وتستطيع الأباتشى حمل 76 صاروخا أرض جو عيار 2.75، تستعمل ضد الأفراد والعربات ذات التصفيح الخفيف، كما تحمل 1200 قذيفة بعيار 30مم، تستطيع الأباتشى حمل 16 صاروخا هيل فاير الموجة بالليزر، هذه الصواريخ لها مدى 8000 متر، وتستعمل بشكل أساسى لتدمير الدبابات والعربات المصفحة، وتحمل رشاش عيار 23 مم يطلق من 600 إلى 650 رصاصة فى الدقيقة الواحدة.

مقاتلات F16

تمتلك مصر أسطولا كبيراً من مقاتلات الـF16 متعددة المهام، ما جعل القيادة السياسية تهتم بتطويرها، والعمل على تحديثها لتصل إلى بلوك 52 والتى تتميز بقدرات قتالية عالية، وردار يعد الأحدث فى تلك الفئة.

رادارات AN / MPQ-64F1

رادارات تعمل بنظام الاستشعار ثلاثى الأبعاد تكشف تلقائيا الأهداف، تحدد وتصنف التهديدات الجوية، وترصد الطائرات عالية السرعة، وصواريخ الكروز، وتحوى نظام إنذار مبكر للأطقم الأرضية.

الغواصة تايب 209

تسلمت مصر غواصتان هجوميتان من طراز TYPE 209 MOD 1400 SUBMARINE، ويعمل ذلك الطراز بالديزل والكهرباء، وهى مزودة  بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات وتستطيع الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحرى، علاوة على أنها تضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم ومخزن يسع 14 طوربيدا، ولديها قدرة على إطلاق صواريخ «الهاربون» البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية

صفقات روسية.

طائرات Yak-130

تتفاوض مصر مع روسيا على شراء طائرات حربية مطورة من طراز «Yak-130» الخفيفة، والمخصصة للتدريب العسكرى وخوض العمليات العسكرية الخاطفة.
 «Yak-130» طائرة تدريب حربية تنتمى إلى طائرات الجيل 4+، ومخصصة لتنفذ مهام الاستطلاع والدعم والإسناد، وذلك بفضل قدرتها على حمل ما يقارب 3 أطنان من الصواريخ والقنابل.

وهى عبارة عن منظومة دفاع جوى روسية الصنع مجنزرة ذاتية الحركة تم تصميمها لتوفير الحماية وتغطية الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكية على صعيد الفرق والجيش الميدانى، وتتميز بحركية عالية فى المناطق ذات البيئة الصحرواية، كما توفر أيضا الحماية للأهداف الحيوية المهمة فى عمق البلاد مثل المطارات ومراكز القيادة والسيطرة، هذه المنظومة هى تطوير للنسخة S-300V التى دخلت الخدمة لدى الاتحاد السوفيتى سنة 1983.

تعد مروحيات «كا 52 ك» المعروف بالتمساح/ تعديلا للمروحية الهجومية «كا 50» المعروفة بـ«القرش الأسود»، وهى مصممة للكشف وتحديد الأهداف المختلفة، المتحركة منها والثابتة، إضافة إلى تدمير المدرعات والمروحيات المعادية والطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.

تسلمت القوات البحرية المصرية، لنش الصواريخ الهجومى  RKA 32 من طراز مولينيا، والذى أهدته روسيا الاتحادية لمصر، ويمتلك اللنش أنظمة صواريخ مضادة للسفن P-15 وP-270، وقاذفات KT-152، علاوة على أسلحة مضادة للطائرات «ستريلا 3» أو «إيجلا»، بالإضافة إلى  بندقية أوتوماتيكية من نوع AK-176، والمدافع الأخرى مثل 630 AK بماسورتين تحتوى كل ماسورة على 1000 طلقة.