السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأهلى والزمالك «إيد واحدة» فى حب مصر

الأهلى والزمالك «إيد واحدة» فى حب مصر
الأهلى والزمالك «إيد واحدة» فى حب مصر




كتب - وائل سامى

لم تكن الرياضة أبدا بمعزل عن قضايا الأوطان وهموم الشعوب بل ربما تكون فى طليعة المشاركين والداعمين لأى حدث وطنى وهو ما جسدته ثورة 30 يونيو المجيدة وأبطالها.
وهنا وفى هذه السطور نتحدث عن بعض الأبطال من نوعية خاصة لأنهما رئيسى أكبر ناديين ليس فى مصر وحدها بل إفريقيا والشرق الأوسط..الأهلى والزمالك ففى الاول هناك نجم كروى كبير ومحبوب يقود النادى وفى الثانى رجل دولة وقانون معروف بجرأته وشجاعته.
وللمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك مواقف عظيمة تحسب له من أبرزها أولا وقوفه ضد الإخوان فى عز سطوتهم خلال حكم الجاسوس مرسى وثانيها تأييده الكبير لثورة يونيو وثالثها دعمه المستمر للدولة واستقرارها ورابعا وقوفه بشكل عام ضد أى كيانات أو جماعات محظورة تهدد أمن واستقرار البلاد.

ووصف المستشار مرتضى الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه شخصية خلوقة، وقال: «لا أعترف بـ 25 يناير كثورة و30 يونيو أول ثورة بعد ثورة 52».
وأضاف: «الجاسوس محمد مرسي، أصدر قرارات عفو لجميع القتلة والإرهابيين إبان حكم المرشد، بينما فى المقابل أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارات عفو للمئات من المسجونين من ذوى حسن السير والسلوك لإعطائهم فرصة أخرى للحياة الكريمة.
وأكد أن انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب ضد الجماعة الإرهابية، جاء خوفًا على الوطن وهو السبب وراء هجوم الإخوان على الدولة وتحريضها ضده من الخارج.
واعتبر «منصور»، أن ثورة 25 يناير ليس لها قيمة، موضحا: «25 يناير كانت انتفاضة للشباب بسبب تزوير انتخابات إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعدها جماعة الإخوان تدخلت ثم بدأ القتل».
وتابع: «86 محكمة تم حرقها فى أحداث 25 يناير». ولفت إلى أن المعزول محمد مرسى ساعد على تهريب الأسلحة إلى سيناء ليستخدمها الإرهابيون فى سيناء.
ووجه مرتضى منصور، رسالة للشعب المصرى بضرورة دعم الرئيس السيسى والدولة المصرية والوقوف صفا واحدا ضد مخططات تدمير الدولة لأننا نتعرض لحرب كبيرة. وأضاف: يجب توجيه رسالة للعالم بأجواء الديمقراطية التى يعيش فيها المواطنون بعد ثورة 30 يونيو، والتى أنقذت الدولة المصرية من مخطط ومؤامرة الجماعات الارهابية بالداخل والخارج.
ولفت مرتضى إلى أنه يثق فى حكمة الرئيس السيسى وقدرته على العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان خاصة فى ظل المشاريع الملاقة التى يتم تشييدها فى الوقت الذى استلم فيه الرئيس الحكم والبلد كانت عبارة عن انقاض بسبب الدمار الذى خلفه حكم الإخوان.
وفى الاهلى وتحديدا مع الاسطورة محمود الخطيب لم يكن الرجل وقت قيام ثورة يونيو أو حتى بعدها بقليل رئيسًا للاهلى لكن مواقفه تشهد له بالوطنية والدعم الكامل لثورة يونيو وللسيد الرئيس. وكما ذكرنا مواقف المستشار الاربعة البارزة فإن لبيبو ثلاثة مواقف مهمة هو الاخر تعكس الوطنية المعتادة فى شخصيته سواء مشاركته فى مؤتمر الشباب الذى عقد تحت رعاية الرئيس أو توجهه مباشرة اكثر من مرة بالشكر للرئيس والتأكيد على حكمته ووعيه وايضا تأييده للسيسى فى ترشحه لولاية ثانية ثم تهنئته على النجاح والفوز بثقة الشعب المصرى العظيم.