البرلمان البريطانى يستعد للتحقيق فى أكاذيب إمارة الإرهاب

كتبت – داليا طه

 

يستعد البرلمان البريطانى للتحقيق فى ظروف عقد ندوة لمنظمة حقوقية غامضة مرتبطة بقطر والإخوان المسلمين.
وقد أثيرت اتهامات حول علاقة وثيقة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى المملكة المتحدة مع الإخوان المسلمين إضافة إلى تلقيها دعماً من قطر.
 وأدارت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى المملكة المتحدة ندوة بعنوان «المجاعة فى اليمن» يوم الاثنين الماضى فى ويستمنستر، داخل إحدى قاعات البرلمان التى حجزها النائب كريس ويليامسون.
وشارك فيها عدد من الخبراء القانونيين الذين ينتقدون دور التحالف العربى فى الحملة العسكرية ضد الحوثيين. لكن نشر فيديو عن الندوة أطلق تحقيقاً بسبب خرق القواعد البرلمانية وسط انتشار تساؤلات عن حياد هذه المنظمة.
ورغم ادعاء المنظمة العمل «بطريقة مستقلة وغير منحازة»، إلا أنها نظمت زيارة واحدة على الأقل لنواب بريطانيين إلى الدوحة، واستغلتها قطر لاحقاً حملةً دعائيةً لصالحها.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وراء عدد من الأنشطة التى تهاجم الإمارات، ويشتبه أيضاً فى علاقاتها بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى والمحظور فى أكثر من دولة عربية.
وقال متحدث باسم البرلمان إن المنظمة خرقت القواعد بتصوير الندوة وسيحقق المكتب المسئول عن أمن البرلمان فى هذا الخرق.
وبعد هذه الزيارة التى أجراها النواب البريطانيون إلى قطر، ادعت وكالة الأنباء الرسمية القطرية، فى سبتمبر  أن «لجنة تحقيق برلمانية بريطانية» زارت الدوحة فى مهمة للتأكد بناءً على تكليف برلمانى من «الحصار المفروض على دولة قطر».
ولكن لا البرلمان البريطانى ولا أى جهة تابعة له كلفت اللجنة المزعومة بتحقيق مماثل، حتى أنه لا وجود للجنة بهذا الاسم فى البرلمان البريطانى الذى لم يطلب أو ينظم الزيارة.
ورغم ذلك زعمت الوكالة الرسمية القطرية، أنها تحدثت إلى اللجنة البرلمانية وإلى نائب تبين أنه وهمى اسمه «جاى مورس».