الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبو مازن : حصلت على عضوية الأمم المتحدة وأنا «عريان» عربيًا




فى تصريحات أعقبت لقاءه شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس: «إننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه فى الدوحة والقاهرة فيما يتعلق بموضوع المصالحة».
 
وأضاف «عباس» خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية فى قصر الضيافة بالقاهرة قائلا: «ملتزمون بما أعلن من قبلنا، وبالذات من قبل رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خالد مشعل، بالنقاط الأربع التالية إننا كلانا مؤمن برؤية الدولتين، دولة فلسطين على حدود 67 تعيش جنبًا إلى جنب دولة إسرائيل، وأن يتم ذلك عبر المفاوضات، وأن نتبنى المقاومة الشعبية والسلمية، وأن نذهب للانتخابات.
وتابع عباس قائلا: «لن نكل ولن نمل حتى تتم المصالحة بين شطرى الوطن، ليعود موحدًا ثابتًا بوجه الطغيان ووجه كل من يريد الوقوف فى وجه الاستغلال».
وقال الرئيس الفلسطينى: «لم يعد مسموحا لأحد أن يتلاعب بمصير الشعب والقضية بإبقاء الانقسام تحت أى ذريعة، شعبنا لن يغفر لكل من يريد أن يعمق الانقسام وأن يُعلى المصلحة الفئوية والفردية على مصلحة الوطن».
وأضاف: «نحن نتعرض لضغوطات هائلة من الأمريكان وشعرت عندما توجهت إلى الأمم المتحدة للحصول على عضويتها بأننى «عريان» عربيًا حيث كانت لحظات يوم التصويت رعبًا بالنسبة لى».
وفى لقائه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أكد الرئيس الفلسطينى ضرورة المصالحة الفلسطينية الفورية لإنهاء الانقسام والوقوف ضد مخططات الكيان الصهيونى.
فيما أكد شيخ الأزهر أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، لكنها قبل ذلك وبعده حرم إسلامى ومسيحى مُقدَّس، فهى ليست قضية وطنية فلسطينية لكنها قضية عقدية إسلامية، محذرًا من الهجمة الاستيطانية التى يمارسها الكيان الصهيونى فى فلسطين بصفة عامة والقدس المحتلة بصفة خاصة، والذى يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية.
وعاد الرئيس الفلسطينى ليؤكد خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب اللقاء أن دور الأزهر تاريخى ومحورى فى جميع القضايا الإسلامية، خاصة قضية القدس، وهو ما يؤكد مكانة الأزهر فى العالم الإسلامى.
وقال: إنه ناقش مع شيخ الأزهر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية فى المرحلة الأخيرة، والجهود التى تم بذلها فى الأمم المتحدة؛ للحصول على عضوية مراقب.
كما التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر أمس، الرئيس الفلسطينى بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال «أبومازن» فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء: «لقد جئت اليوم لزيارة هذا الرجل المقدس ولأتبادل معه الآراء وأهنئه باختياره بابا للبلاد وكذلك أهنئه بعيد الميلاد والسنة الميلادية».
وأضاف «ابو مازن» قائلا: «البابا سأل كثيرا عن القضية الفلسطينية ونحن نعلم جيدا أن الأقباط يتطلعون لليوم الذى يعم فيه السلام كيما يتمكنوا من زيارة الاماكن المقدسة».