تحالفات الانتخابات تشعل الساحة السياسية

 
استعدادًا للانتخابات البرلمانية، يعقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين اليوم وغدًا السبت اجتماعًا لإصدار قرار نهائى حول الدخول فى التحالفات الانتخابية من عدمه.
وعلمت روزاليوسف من مصادر مطلعة بالمجلس ان هناك توجهًا عامًا بعدم التحالف مع أى تيار سياسى وخوض الإخوان الانتخابات بقائمة منفردة باستثناء التنسيق مع بعض التيارات فى دوائر معينة خاصة الفردية وإخلاء دوائر لبعض الرموز السياسية.
وحول عضو مجلس مكتب الإرشاد الجديد الذى سيتم اختياره كبديل لـ د. محمد بشر بعد تعيينه كوزير للتنمية المحلية، قال المصدر إنه لن يترشح أحد للمنصب وانما يختار كل عضو من الأعضاء أسماء ويصعد الاسم الذى حظى بأكبر عدد من الأصوات.. مضيفًا إنه لا يشترط فى العضو الجديد ان يمثل منطقة وسط الدلتا لوجود عضو آخر ممثل لها.
وعلى صعيد «الحرية والعدالة»، اجتمعت أمس الهيئة العليا للحزب وناقشت استراتيجية عمل الحزب والتنسيق والتحالفات الانتخابية وإقرار الأجندة التشريعية للحزب قبل طرحها على مجلس الشوري، كما تم فتح باب الترشح لاختيارأمين عام للحزب ولم تنته عملية التصويت وإعلان اسم الفائز حتى مثول الجريدة للطبع.
فيما أكد د. يونس مخيون رئيس حزب النور ان حزبه لن يدخل فى تحالفات مع «الحرية والعدالة» لاختلاف البرامج.. موضحاً أن القوائم المنفصلة ستزيد من مقاعد الأحزاب الإسلامية.
وأضاف «مخيون» أن «النور» لن يدخل فى تحالفات مع الأحزاب المدنية لأنها علمانية، مشيرًا إلى أن اقرب الأحزاب للتحالف معهم هو «البناء والتنمية».
ومن جبهة الإنقاذ، أكد أشرف حلمى عضو لجنة التنظيم داخل الجبهة وأمين تنظيم الحزب المصرى الديمقراطى أن لجنة الانتخابات بالجبهة حددت المعايير التى سيتم على أساسها إعداد القوائم الانتخابية، مشيرًا إلى أنه تم تحديد معيارين رئيسيين، الأول خاص بالنجاحات السابقة للعضو الراغب فى الترشح وخبراته فى انتخابات البرلمان. حيث سيكون هناك مراعاة للأحزاب التى خاضت الانتخابات فى مرات سابقة، دون إغفال للأحزاب التى أبلت بلاء حسنًا من التى تأسست حديثًا مثل حزب الدستور.