الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى : المتآمرون لن يهدموا علاقتنا بالشعب





أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي،  وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن رجال القوات المسلحة صنعوا تاريخًا جديدًا للعلاقة بين الشعب وجيشه خلال تأمينهم الاستفتاء، لافتًا إلى أن تلك العلاقة أبدية لن يفرقها عدو أو متآمر، وظهرت جسورها منذ تسليم السلطة من الجيش إلى رئيس مدنى منتخب، لتصل إلى أبهى صورها بنزول الشعب بجميع طوائفه للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور بعدما اطمأن لنزول جيشه الوطنى لحمايته وتأمين مقار اللجان.
وقال «السيسي» خلال لقائه ضباط الهيئة الهندسية: إن القوات المسلحة ستظل تؤدى دورها فى حماية الوطن بكل شجاعة وإخلاص، ولن يكون رجالها أوصياء على إرادة الشعب. موجهًا الشكر لرجال الجيش على تحملهم مسئولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان، قائلًا: هم بحق خير أجناد الأرض، والمدافعون عن مصر وشعبها العظيم، الذى يقدر لهم هذا الجهد والعطاء الكبير، فالتاريخ لن ينسى الدور الجليل الذى قدمه هؤلاء الرجال.
وأضاف «السيسي» : إن الانتماء إلى العسكرية المصرية العريقة شرف يحمله أبناء القوات المسلحة فى أعناقهم، ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم، لأنهم حماة الوطن والأمناء على سلامته وقدسية ترابه وتاريخه العظيم.
وقدم الوزير التحية لضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على استمرار أدائهم الجاد والمشرف بمعدلات غير مسبوقة فى التنمية الشاملة للبلاد، وتنفيذ المشروعات التنموية بأقل الأسعار، وفى أسرع وقت ممكن، وبجودة غير مسبوقة من أجل الشعب المصري.
وأدار «السيسي» حوارًا مع القادة والضباط تعرف خلاله على آرائهم واستفسارتهم فى مختلف المجالات حيث أشاد بما لمسه من فهم واع وإدراك صحيح لكل ما يدور «حولهم» من أحداث ومتغيرات تتطلب اليقظة والاستعداد التام والالتزام بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وفى سياق آخر أكدت  مصادر عسكرية مسئولة أن الوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء يشهد تشديدًا مكثفًا من جانب رجال القوات المسلحة، وأجهزة التحرى والبحث لدى وزارة الداخلية، من أجل جمع المعلومات عن أى عناصر مسلحة تتواجد فى مدن شمال سيناء بداية من العريش وصولًا إلي الشيخ زويد ورفح، وإحباط أي أعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرارفى سيناء.
وأوضحت المصادر أن هناك مجموعات عمل بين رجال القوات المسلحة وعناصر الاستطلاع وجمع المعلومات، وأجهزة وزارة الداخلية فى شمال سيناء، من أجل وضع السيناريوهات لمواجهة أى أعمال عنف محتملة خلال الأيام المقبلة، مع بداية نشاط العناصر الجهادية المتطرفة، واستهدافها عددًا من المناطق الحيوية فى سيناء خلال الفترة الأخيرة كان آخرها كنيسة رفح التى كانت هناك محاولة لتفجيرها ليلة عيد الميلاد المجيد.