السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة «متحف الفنون بالإسكندرية» لعرض روائع المستشرقين




بعد 32 عاما من الاهمال وتحديدا من عام 1981 عاد"مجمع حسين صبحى للمتاحف"الذى يضم متحف الفنون الجميلة , ومكتبة البلدية وقاعة حامد عويس ؛ ليشع نورا وثقافة وفنا , بعد الانتهاء من ترميمه ؛وافتتاحه الذى حرص الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والمستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية والدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية , على حضور افتتاحه بعد الانتهاء من عملية التطوير والترميم .
 
صرح د. صلاح المليجى بأن قطاع الفنون التشكيلية أخضع المتاحف القومية والفنية التابعة له لخطة تطويرية، وأن ما تم الانتهاء منه حتى الآن يمثل مرحلة أولى، ومن المقرر أن تشمل مرحلة لاحقة متحف «روائع الخط العربي» وهو الأول من نوعه فى، مصر و»مبنى التبادل الثقافى» و»الورش الفنية».
 
 
لوحة بروسبر ماريلات
 
وعن مقتنيات المتحف قال المليجى: يضم المتحف مجموعة من أعمال فنانى عصر النهضة، وصولاً لأشهر مدارس التصوير الزيتى الواقعية والرومانسية فى أوروبا فى القرنين 19 و20، كما يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الفنية من مختلف العصور لمشاهير الفن العالميين، فى بانوراما عرض متحفى لا يوازيه فى ثرائها وتنوعها إلا كبرى المتاحف العالمية العريقة.
 
 
 
كما تمثل مقتنياته مجالاً فريداً لمحبى فنون وروائع الفن التشكيلى وطلابه وباحثيه، حيث يحتوى أعمالاً فنية نادرة، إضافة إلى روائع الرواد والمستشرقين وكبار الفنانين المصريين.
 
 
 
أما مكتبة البلدية فهى أقدم المكتبات بالإسكندرية، وتحتوى مجموعة من أمهات الكتب والمصادر والنُسخ الأصلية النادرة.
 
 
 
من أهم مقتنيات المتحف لوحة «تمثالى أمنحوتب بالأقصر» للرسام الفرنسى الشهير جان ليون جيروم (1824 - 1904)، ولوحة للفنان بروسبر ماريلات وهى مشهد من شارع المعز لدين الله من أهم أحياء القاهرة التراثية التى بُنيت فى العصور الوسطى،وبالرغم من مرور أكثر من 170 عاماً على هذا العمل فإن التغييرات الهائلة التى شهدتها القاهرة فى العقود الأخيرة لم تغيره كثيراً، ولوحة للرسام الفرنسى بيبى مارتن، الذى توفى بالقاهرة عام 1954، الذى عمل معلماً للفنون فى مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة خلال الأربعينيات من القرن الماضي، وكان يسكن فى أحد المنازل بحى «درب اللبان».
 
 
ومن أعمال فنانى القرن الـ19 عمل ينتمى لمدرسة الفنان الإسبانى الشهير فرانثيسكو جويا بعنوان «القرود»، كما يتواجد الفنان الفرنسى جان فيكتور آدم بعمل «محاربة الأمازون»، وأخيراً من القرن العشرين أعمال للفنانين الفرنسى جورج هنرى رولات، وبول ريتشارد، والإيطالى إنريكو براندانى.
 
 
 لوحة بورتريه لسيدة للفنان أدريان توماس فى القرن 16، ومن القرن 17 مجموعة الفنان بيتر بول روبنز «مريم المجدلية»، وثلاث أعمال (مناظر طبيعية وأطلال رومانية) للفنان الإيطالى فيفيانو كاتاجورا، ومع أعمال القرن الـ18 عمل الفنان الإيطالى العظيم جيوفانى باتستا تيبولو الذى أتبع نموذج فنانى فينسيا فأثرى لوحاته بالألوان المتعددة ودرجاتها المختلفة، واشهرها جداريات الكبيرة الحجم من «الفريسكو» المستخدمة فى زخرفة الكنائس والقصور تحولت الحوائط والجداريات التى رسمها إلى مشاهد مسرحية لأحداث ملحمية وتاريخية، وإلى جانب جدارياته رسم تيبولو عدداً كبيراً من اللوحات الزيتية، والفنان فرانشيشكو جويا كان رسام البلاط الملكى فى إسبانيا.