المانجو الإسماعيلاوى تنافس المستورد بالتسويق الإلكترونى

الإسماعيلية ـ شهيرة ونيس


لكل محافظة ما يميزها عن غيرها، سواء من عادات وتقاليد أو حرف ومنتجات أو وجبات مأكولات لتأتى محافظة الإسماعيلية فتتميز بإنتاجها من المانجو التى عرفت بـ «المانجو الإسماعيلاوى»، فتنفرد بأطيب الثمار الموجودة من المانجو.
وابتكر هذا العام مجموعة من التجار ولأول مرة عملية التسويق الالكترونى لمنافسة المناجو المستوردة بالأسواق المصرية لبيع وشراء المانجو جملة وقطاعى، وتوفير خدمة التوصيل الى المنازل،عبر مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك” الأمر الذى لقى استحسانا كبيرا من قبل أهالى المحافظة، فى اعجاب شديدا بالفكرة وتطبيقها مثلها كالتسويق لباقى السلع والخدمات المتواجدة فى المحافظة.
وأكد أحمد الدمرانى صاحب الفكرة أن الهدف الأول والأساسى وراء اتباع هذه الطريقة الجديدة من التسويق، هو الترويج لمنتج المانجو الإسماعيلاوى المصرى وطرحه لمنافسة المنتج الأجنبى منه؛ مشيرا إلى أنواع المانجو الإسماعيلاوية المتميزة وهى: (البربرى، السكرى، السكرى الممتاز، فونس، زبدة، عويس، بغبغاء، صديقة، هندى، كامبورس، فجر كيلان، قلب الاسد، بطيخى، شمامى، مسك، سنارى، تيمور، لانجرا، جنوفيا، الريشة، جولك).. وغيرها من الأنواع المصرية التى تنافس وبقوة المنتج الاجنبى الأقل فى القيمة والجودة .
وفى سياق آخر.. أكد الدمرانى ارتفاع أسعار المانجو لهذا العام، لعدة أسباب منها، الإنتاج الضعيف بسبب إصابة أشجار المانجو بمرض العفن الهبابى، وهلاك العديد من الأشجار، كما أن أشجار المانجو تحتاج إلى برودة معينة خلال فصل الشتاء والذى لم يتحقق هذا العام مما أثر سلبا وعدم خروج «الشيح» أو ما يسمى بالشماريخ الزهرية.