الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

متخصصون فى الحوار بين الأديان: القرآن مصدر رئيسى للحوار العادل والتعايش

متخصصون فى الحوار بين الأديان: القرآن مصدر رئيسى للحوار العادل والتعايش
متخصصون فى الحوار بين الأديان: القرآن مصدر رئيسى للحوار العادل والتعايش




كتب - عمر حسن


أكد د. سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، المغرب، إنّ القرآن حدد مواصفات عامة  للحوار والتعايش منها تكريم الإنسان ورحمة الرسالة السماوية التى هى من حق الناس كافة، لذلك فالهوية تصير مشروعا تحت التأسيس ينتج من خلال إسهامات الإنسانية وحضارتها وتجاربها، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يتحيز بحيز جغرافى محدد وإنما هو رسالة عالمية مفتوحة، تدعو للحوار والتعايش والتفاهم.
وأضاف رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية بـالمغرب، إنّ الإنسانية بحاجة إلى مزيد من التقارب لأن المشكلات والتحديات والمخاطر أصبحت واحدة، فلا مجال اليوم للصراع والاختلاف، لافتًا إلى أنّ التحدى الرئيسى الذى يواجه مستقبل العلاقة بين الشرق والغرب هو كيفية الانتقال من النظرية إلى التطبيق وتحقيق هذا التزاوج بين ما ينبغى أن يكون وما هو قائم بالفعل لتحقيق التعايش.
من جانبه، قال د.حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولى بجامعة الأزهر، إنّ الأزهر بقيادة  د.  أحمد الطيب له باع كبير فى تعزيز لغة الحوار بين الشرق والغرب ودبلوماسية حوار الأديان، مشددا على أن القرآن الكريم مليء بمشاهد تدل على أهمية لغة الحوار، وأن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام الذى عقد فى أبريل الماضى بين الأزهر دليل قوى على رغبة الأزهر فى فتح قنوات حوار وتواصل مع الغرب.
وأضاف د.حسن وجيه أن هناك من يتخذ من الحوار مجالاً للهيمنة والسيطرة وهو ما يؤسس لوجود جزر منعزلة، لافتًا إلى أنّ صعود الصهيونية المسيحية اليوم هو السبب الرئيسى فى قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس وهناك تطرف مقبل من الخارج يجب التصدى له بلغة الحوار.