السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ثقافة وأخلاق».. خطة جديدة لتنشئة أجيال المستقبل

«ثقافة وأخلاق».. خطة جديدة لتنشئة أجيال المستقبل
«ثقافة وأخلاق».. خطة جديدة لتنشئة أجيال المستقبل




كتبت - مينرفا سعد


بدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ خطة لتدريب المعلمين على المنظومة الجديدة بعد اعتمادها رسميًا فى مرحلتى التعليم الابتدائى والثانوى،حيث كشف أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم التربية والتعليم أن التدريب الخاص بمعلمى رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائى ويزيد عددهم على 100 الف معلم ومعلمة،سيكون على المناهج الجديدة والثقافة والأخلاق، أما معلمو الصف الاول الثانوى سيتم تدريبهم على استخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية.
وأوضح خيرى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن النظام الجديد الذى سيطبق على الصف الأول الثانوى، يتضمن تغيير نظام التقويم كاملًا عن طريق عمل أسئلة تقيس الفهم فى «12 امتحانًا» لمدة 3 سنوات، من خلال بنك الأسئلة الرقمية بالإضافة الى التصحيح إلكترونيًا،مؤكدا ان الوزارة لم تقم بتغيير مناهج الصف الاول الثانوى، وإنما دمج التكنولوجيا فيها فقط عن طريق توزيع التابلت على الطلاب والمعلمين والاداريين.
واوضح ان النظام الجديد يبعد عن فكرة الامتحان الأوحد، والتى تسببت فى العديد من المشكلات خلال العقود الماضية، واستبداله بـ12 امتحانًا يحصل الطالب على أعلى 6 امتحانات فيها،لافتا إلى أنه من المتوقع عدم احتساب درجات الصف الاول الثانوى خلال العام المقبل واعتباره تجربة للطلاب والمعلمين، على ان يتم احتساب الدرجات لهذه الدفعة فقط خلال الصفين الثانى والثالث الثانوى.
وأشار خيرى إلى أن الوزارة ستقوم خلال فترة الصيف بتجهيز ما يزيد على 2000 مدرسة ثانوية بأجهزة ريسيفر حديثة، تتيح للطلاب والمعلمين والاداريين الدخول الى التابلت التعليمى، وذلك دون الحاجة إلى شبكات المحمول، مشيرا إلى تغيير نظام الدراسة بالصف الاول الثانوى من الحصص إلى الساعات.
وفيما يتعلق بنظام التعليم بالنسبة للصفوف الثلاثة الأولى، قال المتحدث الرسمى :”إن تدريب المعلمين سيكون على الثقافة والاخلاق بالإضافة الى المناهج الجديدة”،مؤكدا ان النظام الجديد يهدف لتنشئة شخصية الطفل قادرة على العمل والمنافسة فى السوق العالمية وجعله يفكر ويبتكر، بالاضافة إلى اعتزازه وانتمائه لوطنه، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع إطار عام للمناهج من خلال مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بالوزارة، وذلك بالتعاون مع مستشارى المواد وخبراء دوليين ومحليين وتربويين.