أفراح فى قرية العزيزية بالشرقية بعد عودة ابنهم الطبيب

عاش اهالى قرية العزيزية بمنيا القمح افراحهم بعد عودة ابنهم الطبيب صلاح السيد مرزوق استشارى جراحة الكبد بمستشفى بنها وذلك بعد قيام ملثمين  باختطافه من داخل المستشفى الخاص بقريته بالاسلحة النارية.
 
توافد المئات من الاهالى على منزل الطبيب لتهنئته بعودته سالما لاسرته.
 
قال الطبيب إنه كان متواجدًا بمسكنه بالطابق الثالث علوى بالمستشفى الخاص به ومع دقات الساعة الثانية والنصف قبل الفجر فوجئ باتصال تليفونى من العاملين بالمستشفى يطلبون نزوله لإسعاف حالة حرجة واثناء نزوله على السلم كان فى وجهه مجموعة اشخاص ملثمين يحملون اسلحة نارية طلبوا منه السير معهم وعدم فتح فمه والا خلصوا عليه وانه اضطر الى ركوب سيارة ملاكى معهم بدون لوحات معدنية تحت تهديد السلاح وذلك بعد تعصيب عينيه وتوثيق يديه .
 
اضاف الطبيب ان العصابة اتصلت على ابنه وطلبت منه ان يوفر لهم 5 ملايين جنيه فدية مقابل اطلاق سراحى وهدده بقتله فى حالة عدم دفع المبلغ واعطوه اسبوعًا مهلة والا سيرسلون له جثتى.
 
اشار الطبيب إلى أنه بعد اربعة ايام من الحبس داخل معلف للمواشى بقرية ميت بشار نطقت خلالها الشهادة اكثر من مرة وكنت على ثقة بان الله سيخلصنى من هؤلاء المجرمين معتادى الاجرام وبالفعل فوجئت برجال الشرطة تقتحم المعلف ولم يستطع الخاطفون الرد عليهم من الصدمة رغم وجود اسلحة آلية وطلقات وبكيت من الفرحة واحتضنى رجال الشرطة وقالوا لى حمدا لله على السلامة يا دكتور.
 
كان اللواء محمد كمال جلال مدير الامن قد تلقى اخطارا من اللواء على ابوزيد مدير المباحث الجنائية باختطاف الطبيب وتوصلت تحريات العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة الجنوب والمقدم محمد الحسينى رئيس المباحث الجنائية ان وراء واقعة الاختطاف اشرف محمد عبد الهادى 32 عاما من قرية بنى قريش مسجل خطر ومطلوب ضبطه واحضاره فى واقعة اختطاف طفل الى جانب اتهامه فى 6 قضايا والسيد عبد المنصف السيد شهرته السيد عسلية 26 عاما من قرية قمرونة ومحمد محمد حسن شهرته حمام صاحب معلف من قرية ميت بشار وهانى دسوقى عبد الفتاح عاطل من شبلنجة قليوبية وعبد الله محمد مسلم شهرته زغلول 27 عاما من قرية العزيزية مسقط رأس الطبيب.