الجامعة الكندية وشركة هواوى العالمية فى العاصمة الإدارية الجديدة

احتفلت كل من الجامعة الكندية وشركة هواوى العالمية بافتتاح أول جامعة تعمل بنظام التعليم الذكى فى شمال إفريقيا بمقر الجامعة الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، شهد الاحتفال كل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار ووزير التعليم الكندى والدكتور مجدى القاضى رئيس مجلس الإدارة للشركة المنفذة للجامعة ودنى ليو رئيس قطاع المشروعات لشركة هواوى ولفيف من الأساتذة بالجامعات الأجنبية.
جاء التعاون بين هواوى والجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال بناء بنية تكنولوجية تحتية للجامعة تشمل حزمة من الحلول المتخصصة والمميزة والتقنيات الفائقة والحلول المبتكرة فى مجال التعليم الذكى باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية بتقنية جديدة تنفذها هواوى لأول مرة فى مصر و شمال إفريقيا.
وقد أشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال لقائه مع قيادات هواوى بالبنية التحتية المعلوماتية العالمية التى قدمتها هواوى لأول جامعة عالمية فى العاصمة الإدارية الجديد، مضيفا أن مثل هذه المشروعات التى تطور من البنية التحتية والتكنولوجية تعد رسالة واضحة من داخل العاصمة الإدارية لخطوات مصر الحثيثة فى التعليم.
وتقدم هواوى خدماتها للجامعة الكندية والتى تعتمد على الحلول المبتكرة والمتطورة فى مجال التعليم الذكى من خلال اعتمادها على أحدث تقنيات الألياف الضوئية والتى ستحدث طفرة فى مجال تطوير التعليم، خاصة لما يميز هواوى بكونها أبرز الشركات المتميزة فى تقديم حلول تكنولوجية خاصة بمجال التعليم الذكى عالميًا فى خطوة قوية لجعل مصر مركزًا للتقنيات الحديثة العالمية فى مجال التعليم الجامعي.
وتشمل البنية التحتية المقدمة من هواوى فى مجال التعليم الذكى داخل العاصمة الإدارية حلولًا خاصة بالاتصال والشبكات، حيث تقدم الشبكة اللاسلكية التى تغطى كامل الحرم الجامعى (داخلى وخارجي) وكذلك كل وسائل الاتصال اللاسلكى والمتصل بالإنترنت.
وتقدم هواوى أيضًا وسائل خاصة بالتأمين الإلكترونى وأمن المعلومات وغيرها من الحلول التى ستقدم من خلال الحوسبة السحابية والتى ستجعل الجامعة الكندية أكبر جامعة تقدم التعليم الذكى فى أحدث صوره، حيث ستتاح كل المواد التعليمية من خلال السحابة المطورة المقدمة من هواوى.
أعرب د نى ليو مدير قطاع المشروعات هواوى مصر للتكنولوجيا عن سعادته بالتعاون المشترك مع جامعة دولية فى حجم الجامعة الكندية، مؤكدا أن هواوى تفخر بالعمل داخل العاصمة الادارية الجديدة، حيث توفر هواوى تكنولوجيا التعليم الحديث المتطور والمستند إلى التعاون بين مجموعات متعددة من الأفراد، دون الاعتماد على تواجد جغرافى فى منطقة واحده، بالإضافة إلى المساهمة فى مشاركة المعلومات والوسائط المتعددة وكل الأدوات الخاصة بالتعليم الذكي.
ومن جانبه أثنى الدكتور مجدى القاضي، رئيس الجامعة الكندية بالقاهرة على الدور الرائد الذى لعبته هواوى فى الجامعة حيث قامت بتزويد الجامعة وفصولها الدراسية ومعاملها بتقنيات فريدة من نوعها تعكس التطور التكنولوجى العالمى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن حلول هواوى المستخدمة فى الجامعة الكندية تعد المرة الأولى لاستخدامها فى قطاع التعليم فى منطقة شمال إفريقيا فى جميع أنحاء إفريقيا، حيث لا يقدم هذا الحل التكنولوجى المتطور مجرد ترشيد لاستهلاك الطاقة لمعدات التكنولوجيا فقط، بل يساعد أيضًا حل هواوى المتميز الجامعة على توفير الخدمات بأقل قدر من الموارد، وبالتالى توفير التكلفة طوال عمل هذه المؤسسة، خاصة أنه أحد الحلول القابلة  للتطور عبر الزمن، مما يمكن الجامعة من الحفاظ على التحكم فى التكاليف وإعادة استخدام البنية التحتية.
ويحتضن الحرم الجامعى حلول هواوى الرقمية والسحابة والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء IOT والفيديو 4K، وقد تم تطوير الشبكة من أجل تلبية متطلبات هذه التطبيقات والخدمات ذات النطاق الترددى المكثف، وهو ما يلبى الطلب على النطاق الترددى القادر على نقل الصوت والبيانات والفيديو بسرعة عالية حيث تتوجه كل الشركات نحو تكنولوجيا الألياف الضوئية، كما تقدم هواوى حل الفصول الدراسية التفاعلية، ليتمكن الطلاب من الوصول إلى الفصول الدراسية عن بعد فى جغرافيا مختلفة، بالإضافة إلى دعم التدريس عن البعد من خلال الإنترنت، والتى تمكن الطلاب من الوصول إلى الموراد التعليمية من خلال أى نوع جهاز لوحى (التابلت) أو أى نوع هاتف محمول المتصل بالشبكة اللاسلكية.