البابا رسول المصريين فى الفاتيكان
ميرا ممدوح
كتبت ـ ميرا ممدوح
يتميز الشعب المصرى بخصوصية تميزه عن باقى شعوب العالم وهو تماسكه وتلاحمه لتذوب بينه أى اختلافات، فيصبح نسيجًا واحدًا، لا تمييز فيه لدين أو عرق أو جنس، تلك المعانى أكدها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته لمدينة بارى الإيطالية، بدعوة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمشاركة بطاركة الشرق الأوسط فى اجتماع صلاة.
كان بابا الفاتيكان قد قال خلال لقائه بالبطاركة: «إنه أصبح الشرق الأوسط مهددا بهجرة المسيحيين منه، ولكن إذا افتقر الشرق الأوسط من المسيحيين لن يصبح شرق أوسط وسوف تتغير طبيعته».
البابا تواضروس قال فى تصريح صحفى لجريدة إيطالية: «نرغب أن يفهم العالم كله أن المسيحية مترسخة فى الشرق الأوسط، وعلى العالم أن يفهم تقاليدنا ومبادئنا، وأرجو عدم التدخل فى شئون بلادنا الداخلية، نحن قادرون على حل مشاكلنا بروح المحبة والحوار والتفاهم».
وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية «أن الصلاة هى السلاح الأفضل ضد أى نزاعات» مضيفا: «نحن نؤمن ونثق أن الصلاة هى السلطة الأكبر التى تخرجنا من أى مشكلة وتحل النزاعات وتنير مستقبلنا للسلام والمصالحة».