السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس يصلى من أجل السلام فى الشرق الأوسط بثانى أكبر كنائس الكاثوليك بالفاتيكان

البابا تواضروس يصلى من أجل السلام فى الشرق الأوسط بثانى أكبر كنائس الكاثوليك بالفاتيكان
البابا تواضروس يصلى من أجل السلام فى الشرق الأوسط بثانى أكبر كنائس الكاثوليك بالفاتيكان




كتبت ـ ميرا ممدوح


ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الصلاة من أجل السلام ومكافحة الإرهاب، من داخل كاتدرائية القديس بولس الرسول، التى تعتبر ثانى أكبر كنيسة كاثوليكية فى روما بعد كاتدرائية القديس بطرس، وهى إحدى الكنائس البابوية الأربعة، وذلك بحضور عدد من الأقباط المقيمين بإيطاليا.
وعقب الصلاة المسكونية من أجل السلام فى الشرق الأوسط، عقد البابا فرنسيس مع بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية فى الشرق الأوسط اجتماعًا مغلقًا، فى بازيليك القديس نيقولا، لبحث الأوضاع فى الشرق الأوسط.
وفى كلمته خلال لقاء الصلاة قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، «نشكرك يارب من أجل اجتماعنا هذا ونصلى إليك من أجل أن يحل سلامك فى قلوبنا».
وأضاف البابا: «اذكر يارب كل الشهداء الذين ماتوا على اسمك القدوس اذكر المرضى والمصابين والمجروحين فى كل مكان، نصلى ان تعطى سلامًا وهدوءًا لكل من مناطق الصراع».
وفى كلمته أكد قداسة البابا فرنسيس انه ساد فى السنوات الاخيرة منطقة الشرق الأوسط حروب، وظلم وعنف، هجرة اجبارية، وأمام كل هذا صمت من الكثير، مضيفا: أصبح الشرق الأوسط مهددا بهجرة المسيحيين منه ولكن إذا افتقر الشرق الأوسط من المسيحيين لن يصبح شرق أوسط وسوف تتغير طبيعته.
وأضاف البابا فى اجتماع الصلاة الذى حمل عنوان «ليكن السلام لك! المسيحيون معًا من أجل الشرق الأوسط»، ما من بديل عن السلام واصفا القدس بـ المدينة الفريدة، المقدسة للمسيحيين واليهود والمسلمين فى العالم بأسره، مطالبًا  باحترام الوضع القائم للمدينة المقدسة الذى حدده المجتمع الدولى ويطالب به بشكل متكرر الجماعة المسيحية فى الأرض المقدسة.
وأكد البابا فى هذا السياق أن الحوار يمثل حلا تفاوضيا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بدعم من المجتمع الدولى، وهو القادر على بلوغ سلام ثابت ودائم وضمان وجود دولتين لشعبين.
يذكر أن اسم الكنيسة الكاثوليكية التى يصلى فيها البابا «الكنيسة البابوية للقديس بولس خارج الأسوار»، وهى إحدى الكنائس البابوية الأربعة فى روما، وتعتبر ثانى أكبر كنيسة فيها بعد كاتدرائية القديس بطرس.
تحتوى البازيليك البابوية على رفات القديس بولس الملقب «رسول الأمم» الذى قطع رأسه فى روما خلال اضطهاد نيرون للمسيحيين بين عامى 64 و67، وتم وضع تمثالين ضخمين لبطرس وبولس، من أعمال دى فابريس وتادولينى وتحت المذبح الرئيسى يوجد قبر القديس بولس وقد أشير إليه ببلاطة نقش عليها باللاتينية: «بولس الرسول الشهيد»، وقد وضعت فى مكانها عام 1834 وترجع فى تاريخها للقرن الرابع.