الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القناطر الخيرية تبحث عمن يكتشفها سياحيا




 
تأتى مدينة القناطر الخيرية على رأس المدن الساحرة والجاذبة.. لها مذاق خاص.. فهى تمتد على مساحة تزيد على 750 فدانًا ولكن للاسف الشديد هذه المدينة الآن فى طى النسيان ولا أحد يلبى مطالبها فترى القمامة بها منتشرة وعدم الاهتمام بها أصبح عنوانها حدائق مهملة، وذهبية الملك فاروق من عدة سنوات حرقت والفاعل ماس كهربائى والفتونة أصبحت شعار كل من يريد أن يلبى طلبه بالاضافة إلى المرور المزدحم بالمدينة والاشغالات المنتشرة والتكاتك أصبحت عامل طرد للسياحة الداخلية، وبالرغم من إحلال وتجديد شبكات المياه إلا أن الأهالى يعانون من طفح المياه على سطح الأرض واختلاطها بمياه المجارى، وهناك المياه التى لا أحد يعرف مصدرها وتعوم منطقة الممر عليها من حين لآخر.
 
تجولت «روزاليوسف» بين أهالى المدينة لترصد آراءهم فى تطوير تلك المدينة.
 
ففى البداية يقول رجب أبوالفضل المحامى بالنقض ان القناطر الخيرية لها 7 أفرع للنيل وأهمها فرع رشيد ودمياط بالإضافة إلى كوبرى الدلتا التى من خلاله يتم توزيع مياه الرى على الدلتا بالكامل ومن أشهرها خزانات المياه على مستوى العالم فى التحكم على مستوى الرى ولكن للاسف الشديد هذه المدينة أصبحت مهملة ولا أحد يشعر بها ولا بد من إعادة تخطيط هذه المدينة لتعود لرونقها القديم لان هذه المدينة لها ميزات عديدة مثل الاستراحة الشهيرة لرئاسة الجمهورية منذ عهد الملك فاروق وأهالى المدينة يطالبون بتحويل هذه الاستراحة إلى منتجع سياحى.
 
ويتساءل محمد رمضان: أين الذهبية التى كانت تحتوى كل أساساتها على القطع الذهبية وتم حرق هذه المركبة التى لم يكن لها مثيل ولا أحد يعلم عنها شيئا منذ أكثر من 7 سنوات فعلى المسئولين ان يهتموا بهذه المدينة وأن يهتموا أولا بمواطنى القناطر فى توفير البنية الأساسية لهم لكى يعود ذلك على المواطن، فيقدم الخدمة للسائح سواء الداخلى أو الخارجى لان هذه المدينة كانت تقام عليها حفلات اعياد الربيع بحضور الكثير من الفنانين مثل عبدالحليم وشادية.
 
ويؤكد محمد عيد أن مشكلة المواصلات لديها أصبحت مرهقة لنا فى القناطر الخيرية لان سائق الميكروباص لا يعتمد على السرفيس ويغير خط السير ويفضل العمل على الدائرى نظرا للازدحام الشديد داخل المدينة ونعانى من هذه المشكلة التى ترهقنا فى إسراف الوقت والتأخير عن العمل بالإضافة إلى غلو الأجرة مما يرهقنا ماديا فلابد من حل هذه المشكلة ونطالب بزيادة وسيلة المواصلات النهرية لجذب السياحة الداخلية.
 
كما يضيف محمد محمود: لا أحد فى المحليات يهتم بهذه المدينة لانها تائهة بين الرى والمحليات والآثار فلا نستطيع ان نفعل شيئًا فى ظل التراجع لاننا مجموعة من الشباب نريد ان نخدم هذه المدينة العريقة ويجب على المسئولين حصر جميع المشاكل التى ترهق المواطنين لكى نقوم على تنشيط السياحة الداخلية لهذه المدينة العريقة التى تحتوى على مناطق جذب كبيرة مثل الشلالات و«قرية مرجانة» المهملة التى بها مجموعة من الشاليهات الجاذبة والتى تحولت إلى شاليهات مهجورة آيلة للسقوط والتى أصبح يسكنها غذاء الخيول وأصبحت مغلقة.
 
وتطالب سناء بتطهير عملية المياه الموجودة على النهر والتى يتم إلقاء القاذورات والحيوانات النافقة بها فتضاعف من زيادة تلوث المياه، أين المسئولون عن ذلك؟.