«عمر أفندى» تفشل فى تحقيق ٣٠٠ مليون جنيه مبيعات طبقًا للخطة المستهدفة

كتبت - نسرين أبوالمجد


لم تستطع شركة عمرافندى إحدى الشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، أن توفى بخطة الموازنة التقديرية للعام المالى المنتهى فى ٣٠ / ٦  / ٢٠١٨ وتحقيق معدل المبيعات المستهدفة فى خطتها والمقدر بـ٣٠٠ مليون جنيه، ولم تستطع سوى الوصول إلى حجم مبيعات يصل إلى ٢٤٥ مليون جنيه خلال العام المالى المنتهى  وبنسب ربحية ضعيفة للغاية.
وقال مصدر مطلع بشركة عمرأفندى، أن فشل الشركة فى عدم الوصول إلى حجم المبيعات المستهدفة يرجع لعدم وجود خطط تسويقية حقيقية للترويج للمنتجات والبضائع بفروع الشركة وجذب العملاء، لعدم وجود تنوع فى البضائع المعروضة، بالإضافة إلى تسعير خاطئة للبضائع  بطريقه غير حرفية حيث يتم رفع السعر عن القائمة لتصل فى بعض الأحيان الربحية الى 50%  ثم منح العملاء خصم وهمى ٣٠٪ على ما تم زيادته.
وأشار إلى أن العديد من فروع الشركة رغم تحقيقها لمبيعات إلا أن ميزانيتها محققة لخسائر نتيجة إلى أخطاء فى التسعير وانتقاء البضائع والشراء دون دراسة لاحتياج السوق ومعدلات الربحية منخفضة وبالأخص فى أوامر التوريد المباشرة للجهات حيث لا تتخطى ٥٪  فقط،  لافتا إلى أن إجمالى المبيعات للشهر الماضى لكل فروع الشركة لم تتخط ٢٠ مليون جنيه فحين أن هذا الرقم كان حجم مبيعات لفرع واحد فى السابق قبل خصخصة الشركة.
وأوضح أنه مع سوء الإدارة وعدم التخطيط فأقصى مبيعات استطاعت أن تحققها فروع الشركة مليون و٣٠٠ ألف جنيه للفرع وعدد محدود من الفروع لا يتجاوز ٧ فروع فقط من إجمالى ٧٦ فرعا للشركة ومنهم فرع عدلى والسيدة وسعد زغلول ومراد وسوهاج ومرسى مطروح فحين ما تنخفض باقى مبيعات الفروع الآخر لأقل من مليون جنيه وبعض الفروع لا تحقق مبيعات تذكر، متابعاً أن إدارة الشركة لا تعتمد على كفاءات داخل عمرأفندى لها خبرة ممتازة فى مبيعات التجزئة بل وتهميشهم.
وأضاف أنه رغم أن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق كان رئيس لجنة تطوير عمرأفندى التابعة للقابضة للتشييد وعلى دراية كاملة بكامل أزمات الشركة.