الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دوبليـر «نـادر بكـار»

دوبليـر «نـادر بكـار»
دوبليـر «نـادر بكـار»




كتب ــ محمود محرم

 

بعد أحداث 25 يناير، سعى التيار السلفى إلى الصعود والاستحواذ على المشهد بأكمله من خلال تقديم صورة مختلفة عن السلفيين والتحدث بشكل فيه مرونة بعيدًا عن الصورة الحقيقية من الشدة والحزم فى أفكارهم من خلال تقديم شباب كلاسيك فى صورة جديدة تخالف الظهور المعتاد بالجلباب مع الحفاظ على الشكل الدينى.
هذا التغيير جاء محاولة لتجهيز مرحلة الهدف منها عمل مناورات مع الأمن للفت الأنظار عنهم، ومن أشهر الشباب الذين حرص الحزب على إبرازهم نادر بكار الذى ظهر كمتحدث رسمى لحزب النور عقب تأسيس الحزب عام 2011 ووصوله لمنصب مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام.. لكن الحزب ما إن تغيرت المعادلة السياسية عقب ثورة 30 يونيو إلا وبحث عن بدائل لعناصره التى كان يجهزها لاعتلاء وزارات وهيئات وهو ما حدث مع بكار الذى استبدله الحزب بمتحدثين هما شريف طه ومحمد صلاح.  
بكار بالرغم من صغر سنه إلا أنه كان بمثابة الفتى المدلل للحزب الذى اختاره الحزب كأحد ممثليه فى الجمعية التأسيسية التى وضعت دستور عام 2012 كما تم  اختياره من جانب مجلس الشورى ذي الأغلبية الأخوانية السلفية كعضو بالمجلس الأعلى للصحافة كما كان على رأس قائمة الحزب فى الانتخابات البرلمانية بجانب زوجته ووالد زوجته الدكتور بسام الزرق نائب رئيس الحزب، ووالدة زوجته أيضًا.
يشغل بكار حاليا منصب مساعد رئيس حزب النور للشئون الإعلام وهو متزوج من طبيبة هى ابنة القيادى الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور وعقب ثورة 30 يونيو 2013 غادر بكار إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منحة تفوق منحتها له جامعة هارفرد الأمريكية.
أقيل بكار من منصبه بالحزب كمتحدث رسمى للحزب بعد تصريحات له أثارت غضب القيادات بجانب لقائه بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى وبعد إقالته تم تعيينه فى منصب شرفى بالحزب كمساعد لرئيس الحزب لشئون الإعلام.