كاسبرسكى: حملات الهجوم الجديدة فى آسيا تُظهر انشغال الجهات التخريبية

لاحظ باحثون فى شركة كاسبرسكى لاب، خلال الربع الثانى من العام 2018، نشاطًا واضحاً فى مشهد العمليات المتعلقة بالتهديدات المستمرة المتقدمة APT، التى اتخذت من القارة الآسيوية مسرحاً رئيساً، وانخرطت فيها مجموعات تخريبية معروفة وأخرى مغمورة. ووجّه عدد من هذه المجموعات التخريبية حملاتها باتجاه أحداث جيوسياسية حساسة أو شنّوا تلك الحملات بالتزامن مع هذه الأحداث. وعرضت كاسبرسكى لاب هذه التوجهات وغيرها فى أحدث تقاريرها المعلوماتية الفصلية.
وواصل باحثو كاسبرسكى لاب، فى الربع الثانى من 2018، اكتشاف الأدوات والأساليب الجديدة التى لجأت إليها المجموعات التخريبية الكامنة وراء حملات التهديدات المستمرة المتقدمة، والتى ظلّ بعضها هادئًا لسنوات. وبقيت قارة آسيا مركز استهداف لهذه الحملات، التى انشغلت فيها مجموعات تخريب إقليمية معروفة، مثل Lazarus وScarcruft الناطقين باللغة الكورية، واكتشف باحثون قيام مجموعة Turla الناطقة باللغة الروسية بزرع أداة تخريبية تسمى LightNeuron، تستخدمها فى استهداف جهات فى آسيا الوسطى والشرق الأوسط..وشمل أبرز ما ورد فى تقرير الربع الثانى للعام 2018: عودة الجهة التخريبية الكامنة وراء هجوم Olympic Destroyer؛ فبعد الهجوم الذى وقع فى يناير الماضى على بطولة الألعاب الأوليمبية الشتوية التى أقيمت فى بيونغ تشانغ، اكتشف الباحثون ما اعتقدوا أنه نشاط جديد من قبل هذه الجهة، استهدف مؤسسات مالية فى روسيا ومختبرات وقاية.