الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

زاخر: المصالح الشخصية وراء الهجوم على البابا تواضروس

زاخر: المصالح الشخصية وراء الهجوم على البابا تواضروس
زاخر: المصالح الشخصية وراء الهجوم على البابا تواضروس




كتب - السيد الشوري

أكد كمال زاخر المفكر القبطي، أن الهجوم على البابا تواضروس، هو صراع لتسوية خلافات قديمة بين ما نطلق عليه «الحرس القديم» والبابا،  فهم يصارعون للحفاظ على مكتسبات حققوها من قبل ويظلون متصدرين المشهد، مضيفا: «إذ كنا نؤمن بمبادئ المسيحية، فالمسيح يعلمنا من أراد أن يكون أولا فليكون أخيراً، لذلك فالحديث عن مكان البابا خلال الصلاة هو نوع من الازدواجية».
واستطرد: «فى الوقت الذى يزعم فيه البعض ضرورة التقارب والوحدة، لا يتقبلون أى اختلاف قابل للحوار والنقاش، خاصة أن الخلاف بين الكنائس كان لأسباب كثيرة، فمنذ انشقاق الكنائس فى القرن الخامس، وكل كنيسة تزعم أنها تملك الفكر الصحيح، لذلك فالهجوم على البابا حاليا لتلك الأسباب».
ولفت إلى  أن البابا ومعه الأساقفة المستنيرين يسيرون فى طريق حقيقى وسليم للوحدة، ومهاجمو البابا يعيشون حالة عدم أمانة بين جوهر المسيحية ومصالحهم الشخصية.
جاء ذلك على خلفية مشاركة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى الصلاة المسكونية بمدينة بارى الإيطالية،  بدعوة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بحضور 20 من بطاركة الكنائس حول العالم ،ما دفع البعض للهجوم على البابا.