الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هلسنكى.. «قمة التوافق»

هلسنكى.. «قمة التوافق»
هلسنكى.. «قمة التوافق»




كتب - محمد عثمان - خلود عدنان


اختتم الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اجتماعًا ثنائيًا استمر أكثر من ساعتين فى العاصمة الفنلندية هلسنكى أمس الاثنين.
وقال ترامب ردًا على أسئلة الصحفيين مع انضمام مسئولين كبار إلى الرئيسين لإجراء محادثات إضافية، «بداية جيدة جدًا».
واختتمت فى العاصمة الفنلندية هلسنكى القمة التاريخية بين الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى، دونالد ترامب، لبحث العلاقات الثنائية المتوترة، وكذلك جملة من القضايا الدولية واستغرقت أكثر مما كان من المخطط له مسبقًا.
وأعرب كل من الرئيسين بوتين وترامب فى مستهل لقائها عن أهمية هذا اللقاء، من أجل بحث العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الدولية الملحة ذات الاهتمام المتبادل.
وقال ترامب: «لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها»، مشيرًا إلى أن العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة، موضحا أن روسيا والولايات المتحدة «أكبر قوتين نوويتين وليس من الجيد أن تكون بيننا خلافات».
وتطرق الرئيس الأمريكى إلى بطولة العالم بكرة القدم فهنأ الرئيس الروسى على التنظيم الرائع للبطولة التى وصفها المراقبون على أنها أفضل بطولة شهدها المونديال إلى الآن.
من جانبه أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مستهل حديثه أن «الوقت قد حان لنتحدث بشكل مفصل عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية».
وأرغم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لانتظار نظيره الروسى فلاديمير بوتين المعروف بتأخيراته.
وقال صحفيو البيت الأبيض: إن ترامب انتظره ساعة كاملة فى مقر إقامته الخاص.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أمس الاثنين: إن المحادثات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتن بشأن سوريا لن تكون سهلة، بسبب موقف واشنطن من إيران حليفة روسيا والنظام السورى.
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أمس الاثنين: إن المحادثات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين بشأن سوريا لن تكون سهلة، بسبب موقف واشنطن من إيران حليفة روسيا والنظام السوري.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله: إنه يأمل أن تمثل محادثات هلسنكى خطوة بعيدا عن الأزمة الراهنة فى العلاقات «الأمريكية – الروسية».
وما يعزز تصريحات المتحدث باسم الكرملين، حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشبكة «سي.بي.إس»، إذ قال إنه سيدخل القمة «بتوقعات منخفضة»، إلى جانب جون بولتون مستشار الأمن القومى الذى اتخذ نفس مسار الرئيس بقوله إن واشنطن لا تتطلع لتحقيق «إنجازات» وأن الاجتماع لن يكون منظما.
وأبلغ وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسائل إعلام روسية بأن توقعاته بشأن القمة منخفضة أيضا، وقال: إنه سيعتبر القمة ناجحة لو تمخضت فقط عن اتفاق لإصلاح خطوط الاتصالات التى انقطعت بين الجانبين.
وبالنسبة لبوتين فإن مجرد عقد القمة، يمثل مكسبا جيوسياسيا لأنه يظهر، بالنسبة للروس، أن واشنطن تعترف بموسكو كقوة عظمى ينبغى وضع مصالحها فى الاعتبار.
وكان الكرملين قال إنه لا يتوقع اجتماعا سهلا وإنه سيوجه لترامب أسئلة عن انتقاده لخطط إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الروسى إلى ألمانيا.
وأضاف أنه سيكون من الصعب التوصل إلى أرض مشتركة بشأن الملف السورى بسبب الخلافات بشأن إيران.