الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العائلات».. كلمة السر في خطة الإخوان الانتخابية




 تسعي جماعة الإخوان المسلمين خلال المرحلة المقبلة لمحاولة تكوين تحالفات مع الشارع نفسه وليس مع القوي السياسية خاصة في المناطق التي يوجد بها تواجد قوي للعائلات بالصعيد وذلك من خلال اختيار عدد من الشخصيات العامة من غير المنتمين للإخوان ويتمتعون بثقة أهالي الدائرة وهؤلاء يقومون بدورهم باختيار مرشح بعينه يرون أنه الأفضل ويتم الدفع به علي قوائم الإخوان في الانتخابات المقبلة وتشترط الجماعة في المرشح المختار ألا يكون قد انضم للحزب الوطني وبالتالي لا يخضع الإخوان لابتزاز بعض الأحزاب وفقا لمصدر إخواني وفي حالة نجاح التجربة سيتم تعميمها علي المناطق التي يصعب فيها علي الإخوان حصد المقعد بمفردهم.

وحتي مثول الجريدة للطبع لم ينته مجلس شوري الجماعة من اجتماعه الذي استمر علي مدار اليومين الماضيين والذي سيحدد بشكل نهائي ملف التحالفات الانتخابية والاحتفال بذكري الثورة.
وفي سياق متصل اقترحت د.منال أبوالحسن القيادية الإخوانية مرشحة الحزب في الانتخابات السابقة علي الحزب بالدفع بعضوات الحزب الشابات من أصحاب الخبرات السياسية وتفرغها هي لعملها كأمينة للمراة بالعاصمة  خاصة أنها تستطيع تقديم ما لديها من أفكار ومقترحات للشوري والرئاسة وبالتالي يستفيد الإخوان من الخبرات وإعداد كوادر. مقترحة أن يتم الدفع بالمرشحات من الأخوات والشباب علي المقاعد الفردية وليس القائمة حتي تكون نسبتهم في الفوز أكبر.
وحول الترشحات النهائية لقائمة المرشحين بالقاهرة قال د.محمد عبداللطيف القيادي بالحرية والعدالة  إن الحزب لم ينته من إعداد قائمة المرشحين حتي الآن ومازال الفرز ودراسة السير الذاتية مستمرا وسيتم إرسالها للمكتب التنفيذي للحزب في غضون أيام وحول اعتذار بعض النواب السابقين عن الترشح قال إن الأعضاء يبدون رغبتهم بالاعتذار ويتم دراسة الموقف فمصلحة الحزب أولا لأن هناك بعض الدوائر التي لايستطيع حسم المعركة فيها إلا مرشح بعينه وبالتالي لا يمكن قبول الاعتذار وحول الاسماء  التي قدمتها الجماعة لخوض الانتخابات المقبلة قال عبداللطيف إنها أيضا لاتزال قيد الدراسة ولايمكن قبول جميع الاسماء المقدمة علي أنها اسماء نهائية فهناك خمس مراحل للاختيار أولها تلقي الاسماء وآخرها المناقشة مع المكتب التنفيذي للحزب.