الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صحفى يبحث عن السعادة» جديد «القطان»

«صحفى يبحث عن السعادة» جديد «القطان»
«صحفى يبحث عن السعادة» جديد «القطان»




عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدر مؤخرا كتاب بعنوان «صحفى يبحث عن السعادة»» للكاتب عبد الله سعيد القطان.. قد يبدو البحث عن السعادة أمر بعيد المنال لعديد من الناس، فما بالك بصحفى يبحث عن السعادة، المهنة التى اتفق الجميع أنها مهنة المتاعب؛ لذلك تعطى محكيات عبدالله سعيد القطان فى هذا الكتاب القيمة الجوهرية لمهنة الصحافة، وخاصة أنها تحيل إلى زمن راهن فى محمولها، فمن خلال اشتغاله الخبر الصحفى سردياً وتحميله قضايا اجتماعية ومعيشية يكون الكاتب الصحفى هنا قد أزاح الحدود الفاصلة بين الصحافة والفنون الأخرى، وسعى إلى تقديم فعلٍ إبداعى مميز عبر تقنية جديدة فى العرض تبدو لنا أمراً مدهشاً.
يقول عبدالله سعيد القطان عن كتابه هذا: «...الحياة بالنسبة إليّ طريق أُحب أن أعرف خبرات من مرّ بها. وقد سمحت لى الصحافة أو مهنة البحث عن المشاق، كما يُطلق عليها، أو صاحبة الجلالة، أن أحضر الكثير من الندوات والمؤتمرات وأن ألتقى بكثير من الشخصيات داخل السجون ودور الأيتام؛ إضافة إلى مرضى نفسيين وإرهابيين ورجال أعمال وسفراء ومسؤولين ورجال دين وفنانين، ووجهت إليهم أسئلة عن الكيفية التى تخطوا فيها الصعاب فى الحياة أو كيف يعيشون سعداء رغم ما ابتلوا به.
كتبت لكم هذا الكتاب لأنقل لكم ما استنتجت من أقوالهم وقصصهم وتجاربهم لعلها تكون وقوداً لكم فى طريق الحياة، والنصيحة أصبحت أغلى من الجمل وهى ظل الإنسان الفطن.
ربما ستقرأ قصصاً تقول: لماذا لم يذكرها الصحفى فى صحيفته بالصور؟ والإجابة، ربما رفض صاحبها التصريح أو لم يقلها مباشرة، وحسب السياسة الصحفية المتبعة ترفض بعض الصحف نشر تصريح دون ذكر الشخص المصرح».
فى هذا الكتاب يتعرف القارئ على مهنة الصحفى عن قرب، وكيف يرفض أى سلطة على القلم؛ ويذهب إلى أقصى إمكانياته، ليقدم نصاً (مقالاً) مغايراً فكرياً ومعرفياً للسائد والمألوف والنمطى فى قضايا ترتبط؛ بالإنسان، والوطن، والمستقبل، وقد عكست مقالات الكاتب القطان حريته الواعية فى الكتابة، وقدرته على التقاط العلل، من خلال مشاركة السارد فى فعل السرد، وفى احتواء الصحفى جزءاً مهماً من الحدث فى الوقت نفسه، وأخيراً كيف يُمكن للعمل الصحفى أن يكون مؤثراً إيجابياً فى المتلقي.