الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هل يحصل متعب على «النهاية السعيدة»؟

هل يحصل متعب  على «النهاية السعيدة»؟
هل يحصل متعب على «النهاية السعيدة»؟




كتب - محمد عصام


مكالمة هاتفية للتنفيس عما يجول فى النفسمن لاعب بتاريخ كبير يمتلك من الارقام والانجازات والاهداف الكثير والكثير.. إنه عماد متعب المطرود من جنة الأهلى بفرمان من المدير الفنى السابق حسام البدري.
البدرى غير المرغوب جماهيريا، تحدى الجميع بشأن متعب، رأى أن المخضرم لا يصلح لقيادة هجوم الأهلى من وجهة نظره ، على الرغم من ندرة الفرص الممنوحة له، وبالتالى كان «الخلع» السبيل الأمثل لإنهاء علاقة لا تؤيدها الكيمياء ولا حتى التاريخ.
متعب هذه المرة بدا وكأنه يفتقد الطريق إلى العودة، وصفه بالمستحيل على الرغم من أن اللاعب لم يعرف يوما طريقا إليه، هل نجح البدرى العنيد فى تثبيط همم المهاجم الذى لم يعرف اليأس.
«حسام البدرى كان بيستمتع بتشويه صورتى وعمرى ما فهمت هو عايز منى إيه» قالها متعب صريحة جدا.. من المستحيل العودة إلى الأهلى مجددا.. بينما تبخر حلم المشاركة فى المونديال.
عاطفة الجماهير كانت حاضرة بعد المكالمة باحدى البرامج الشهيرة ومن خلال السوشيال الجميع طالب الأهلى باستقدام متعب من أجل التكريم والاعتزال فى الأهلي، فهل ستتفق وجهات النظر؟
ربما كانت فرصة ذهبية لعماد متعب أن يثبت أنه على قدر الاستحقاق فى الدورى السعودي، ومن ثم العودة من الباب الواسع للأهلي، لكن اللاعب خرج من بوابة الأهلى يخلع عنه عباءة النجم، يحمل فى حقائبه ذكريات سنة غير سعيدة مع شباك الخصوم، رحل طالبا وليس مطلوبا، الأمر الذى اغتال حماسه وقلل من ثقته فى النفس.
قال متعب إنه منح الأولوية للأهلى فى كل شيء، وانتظر كثيرا دون جدوى، عبارات اختارها المهاجم المخضرم لدغدغة مشاعر مجلس الإدارة الذى تناسى وجود متعب على قوائمه، فى مراحل التحضير للموسم الجديد.
الثابت أن متعب قيمة كبرى، ولعل «يوتيوب» أكثر إقناعا من حسام البدرى بخدمات متعب وتاريخه فى الأهلي، لكن القصة لابد أن يكتب لها نهاية، مع العلم أن النهايات الكلاسيكية فى عالم المستديرة ليست واردة إلا قليلا.