الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كانوتيه يطلق شرارة التوقيعات ضد الكيان الصهيونى فى العالم




 
 
كشف نجم الإسماعيلى الكبير اسامة خليل عن تشكيل لجنة من النقاد والرياضيين يكون هدفها التنديد باستضافة اسرائيل لبطولة كأس الامم الاوروبية 2013 تحت 21 سنة.
 
وأشار خليل فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» الى انه جار مخاطبة وزارة الخارجية المصرية لعقد اجتماع مع محمد كامل عمرو لمناقشة سبل الضغط بشكل دولى لسحب تنظيم البطولة من اسرائيل.
 
واعلن خليل أنه تم عمل وثيقة لدعم الاشقاء الفلسطينيين تتضمن بعض البنود ابرزها التأكيد على حقوق الفلسطينيين والمطالبة بحرمان إسرائيل من استضافة اى نشاط دولى نتيجة سياستها المخزية تجاه الفلسطينيين علاوة على استنكار قيامها بضرب المنشآت المدنية لاسيما الملاعب والصالات الرياضية.
 
 
 
وتأتى تحركات اسامة خليل ولجنة الرياضيين فى الوقت الذى يتواصل فيه الضغط الكبير من غالبية الرياضيين العرب وبخاصة اللاعبين المحترفين منهم فى أوروبا لدعم حملة النجم المالى عمر كانوتيه المطالبة بسحب شرف استضافة اليورو من الكيان الصهيونى. وكان كانوتيه لاعب اشبيليه الاسبانى السابق قد اطلق حملة للتنديد باسرائيل وانضم اليه العديد من اللاعبين العرب والعالميين ووقعوا جميعا على بيان نشرته صحيفة الجارديان الانجليزية يطالبون فيه بحرمان اسرائيل من استضافة البطولة.
 
وقال الموقعون فى بيانهم: ندين بشدة الهجوم الإسرائيلى على غزة، الذى هو وصمة عار أخرى على ضمير العالم، ونعرب عن التضامن مع شعب غزة الذى يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية. وتابعوا: من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم، إن استضافة إسرائيل بطولة كأس أوروبا تحت 21 عاما فى هذه الظروف، سينظر إليه على أنها مكافأة للإجراءات التى تتعارض مع القيم الرياضية.
 
 

 
وقالوا: نحن على علم أن «إسرائيل» قصفت ملعب لكرة القدم وتسببت بمقتل أربعة أبرياء يلعبون كرة القدم ولا يمكن أن نقبل استضافة هذه الدولة لبطولة أوروبا، ونحن سنقف دائماً إلى جانب أهل غزة المحاصرين. كما قام اللاعبون الموقعون بحملة أطلقوا عليها، عبارة «لا لإسرائيل» مكتوبة على يافطات رفعوها، كما رفعوا قميصا رياضيا مكتوبا عليه «فلسطين».
 
ومازالت ردود الفعل تتوالى حول الموقف القوى لهؤلاء اللاعبين الذين تخطى عددهم الـ60 نجما أبرزهم مهاجم الكوت ديفوار ديديه دروجبا والبلجيكى إيدين هازارد صانع ألعاب تشيلسى الإنجليزى والفرنسى أبو ديابى لاعب آرسنال الإنجليزى والجزائريين رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسى وهلال سودانى مهاجم فيتوريا البرتغالى وحسن يبدأ لاعب غرناطة الإسبانى وبلال العامرانى لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسى وفلورينت حنين لاعب براجا البرتغالى بالإضافة إلى المغاربة كريم آيت فانا لاعب مونبلييه الفرنسى وشهير بلغزوانى لاعب أجاكسيو الفرنسى وعاطف شحشوح لاعب سيفاسبور التركى والسنغالى ديمبا با لاعب تشيلسى الإنجليزى وممادو نيانج مهاجم السد القطرى وأندرى وجوردان أيو لاعبى مرسيليا الفرنسى وموسى سو لاعب فناربخشة التركى. على الجانب المقابل واصل الكيان الصهيونى حربه الشرسة ضد بعض اللاعبين والرياضيين العرب والمسلمين لاسيما المنددين منهم باستضافة اسرائيل لبطولة اليورو. وسياسة الهجوم الإعلامى على اللاعبين والنجوم العرب او المسلمين ليست بجديدة بل انها بدأت منذ سنوات لعل ابرزها الحملة التى تعرض لها كانوتيه والتى بدأت تحديدا منذ موسم 2004 -2005 عندما كان اللاعب محترفا ضمن صفوف توتنهام الانجليزى حيث اطلقت عليه بعض وسائل الاعلام لقب «الارهابى» بسبب كثرة سجوده فى الملاعب عقب احرازه للاهداف مما دفعه للرحيل الى اشبيلية الاسبانى. وخلال احدى مباريات فريقه فى اسبانيا ارتدى كانوتيه قميصا مكتوب عليه «فلسطين» تحت تى شيرت فريقه وحرص على اظهاره اثناء المباراة وبسبب ذلك انهالت عليه الانتقادات من كل مكان واتهموه بتحويل الملاعب الى ساحات سياسية. ابوتريكة هو الاخر نال قسطا وافرا من الهجوم الاسرائيلى والذى بدأ مع بداية 2008 عندما ابرز النجم الكبير تعاطفه مع الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة.
 
بينما حرض موقع «أموميديا» الإسرائيلي، الفيفا والكاف على وقف اللاعب واتهمه باقحام السياسة والدين فى مجال الرياضة. كما كان للنجم الكبير احمد حسام ميدو المحترف فى بارنسلى الانجليزى موقفا بارزا مؤخرا عندما أعلن دعمه للمظاهرات ضد اسرائيل بالعاصمة الانجليزية لندن بسبب عدوانها على غزة وهو ما دفع وسائل الاعلام الاسرائيلية لشن هجوما على اللاعب . واعتبرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن ميدو مثيرة للجدل.