الأسبوع المقبل.. التصويت على قرارات لجنة القيم

 كتبت - فريدة محمد


كشفت جلسات الأسبوع الجارى أزمة بين رئيس البرلمان د. على عبد العال والهيئات البرلمانية بسبب زوغان النواب وغياب بعضهم عن الجلسات، الأمر الذى عطل إقرار بعض القوانين يوم الأحد الماضى رغم الانتهاء من مناقشة موادها داخل الجلسة العامة والتصويت عليها مثل قوانين الاعلام والصحافة والجنسية وقانون السماح للجامعات الاجنبية بإنشاء فروع لها مصر.
واتهم رئيس البرلمان رؤساء الهيئات البرلمانية بعدم السيطرة على نوابهم، وذكر فى هذا السياق ائتلاف دعم مصر والمصريين الاحرار ومستقبل وطن وحزب حماة الوطن وقال خلال الجلسة العامة: هناك 20 هيئة برلمانية أين نوابهم.
وللمرة الأولى يتهم رئيس البرلمان الهيئات بالبرلمانية بالتقصير حيث كان يتحدث فى جلسات سابقة عن تهديدات بنشر أسماء النواب المتغيبين عن الجلسات فى وسائل الاعلام ويكتفى بهذا بالاضافة الى خصم بدل بعض الجلسات للنواب.
وتسعى الهيئات البرلمانية لترتيب صفوفها من جديد من خلال اجتماعات داخلية بعد أن وجه رئيس البرلمان لهم اللوم والانتقاد على الأداء السياسى تحت القبة، موضحا أن التشريعات لا يمكن أن تظل حبيسة الادراج بمجلس النواب بسبب غياب أغلبية الثلثين التى تشترطها التشريعات المكملة للدستور.
ويواجه رئيس البرلمان ما يسميه حالة الارتباك داخل الجلسة والخروج على النظام، الامر الذى دفعه للحديث عن تطبيق اللائحة الاسبوع القادم والتصويت على قرارات لجنة القيم والمسئولة عن حساب النواب داخليا، وحذر عبد العال خلال جلسات دور الانعقاد الحالى «الثالث» بعض النواب يسعون لاختطاف المجلس، موضحا انه لن يسمح بذلك وسيطبق اللائحة على المخالفين.
وأشار رئيس البرلمان إلى أنه سبق أن أنقذ البرلمان من محاولة الاختطاف، وأنه يصر على موقفه، الجدير بالذكر ان نواب الأغلبية كانوا قد هاجموا ما أسموه تعطيل أعمال المجلس من جانب بعض النواب، مطالبين رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال بتطبيق اللائحة على المخالفين.
وشهدت جلسات الاسبوع الجارى إعلان رئيس البرلمان عن غضبه من استخدام الهواتف المحمولة فى الجلسة العامة، الأمر الذى دفع رئيس البرلمان لمطالبة الأمين العام بتفعيل أجهزة الشوشرة داخل القاعة الرئيسية.
الجدير بالذكر أن رئيس البرلمان كان قد حذر خلال عدد من جلسات دور الانعقاد الثالث مما أسماه مخطط لاختطاف البرلمان وأنه سيواجهه بما يحقق مصلحة الدولة المصرية.