فشل «شلة المحرضين»

دعاة الفتنة بنقابة الصحفيين دعوا إلى جمعية عمومية لرفض «الصحافة والإعلام» ولم يحضر أحد

 

فشلت المحاولات المستمرة من قبل خماسى أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لاستغلال قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد، للتصعيد والتحريض ضد الدولة ومؤسستها التشريعية، بعد أن حاولوا استغلال القانون لتنفيذ مخططهم لتأليب الجماعة الصحفية وافتعال معركة وهمية تنال من عزيمة الدولة فى الإصلاح والبناء.
وبعد أن ظلوا يحرضون للحشد والتظاهر أمام مبنى صاحبة الجلالة، فوجئوا بعدم استجابة جموع الصحفيين لدعوتهم التحريضية، نتيجة وعيهم بأن القانون الجديد لصالحهم ويدعم حرية الصحافة، بل يعظم المسئولية تجاه الأعضاء.
محمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، يقودان عملية التحريض، ويسيران فى عكس اتجاه مهمة مهنة الصحافة التى تعنى بالأساس بالوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، خاصة فى ظل أعداء يتربصون بها فى الداخل والخارج.
وعوضًا عن اتجاههم لمناقشة وطرح حلول لمشكلات الصحفيين والدولة راحوا يشغلون الجماعة الصحفية بمعارك تساعدهم على النجاح فى الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها العام المقبل، متخذين المعارضة سبيلاً لإشعال حماس صغار الصحفيين الغيورين على بلدهم فى قضايا ليس لهم علاقة بها، وهنا يبقى السؤال ماذا قدم المحرضون للجماعة الصحفية مدة عضويتهم بمجلس نقابة الصحفيين؟!