الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تشريع جديد لمواجهة زواج الأطفال يرى النور قريبا

تشريع جديد لمواجهة زواج الأطفال يرى النور قريبا
تشريع جديد لمواجهة زواج الأطفال يرى النور قريبا




كتبت- علياء أبوشهبة


قالت دكتورة عزه العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، إن رسائل التوعية التى تقدمها الرائدات الريفيات فى محافظة سوهاج عبر مواقع التواصل الاجتماعى حققت نجاحا وتفاعلا ملوحظا؛ ما لفت الأنظار نحو ضرورة تغيير قنوات نشر رسائل التوعية.. جاء ذلك خلال فعاليات مائدة مستديرة ناقشت «دور القانون المصرى فى  مناهضة بعض الممارسات الضارة» نظمتها هيئة بلان إنترناشيونال إيجبت، وتحدثت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة،  عن مبادرة «أمهات رائدات» التى أطلقها المجلس فى محافظة الفيوم لدعم ريادة الأعمال وتم رصد قصص لمعاناة سيدات نتاج الزواج المبكر نتيجة حرمانهن من توثيق الزواج وحرمان أطفالهن من حقهم فى الهوية والرعاية الصحية.. وأكدت العشماوى أهمية التعاون مع الهيئات الدولية والمجتمع المدنى لكى تتم مواجهة ما يواجه المرأة والطفل من مشكلات، لافتة إلى العمل على وضع نظام جديد لعمل لجان حماية الطفولة فى كل محافظات الجمهورية.
وعن الممارسات الضارة بين القانون والأعراف المجتمعية تحدثت دكتورة فيفيان فؤاد، منسقة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث بالبرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث فى المجلس القومى للطفولة والأمومة، وذكرت ملامح مشروع القانون الذى تقدم به المجلس لتجريم زواج الأطفال مشددة على استخدام هذا المصطلح لوصف المشكلة لأنه الأكثر دقة.
هدفت المائدة المستديرة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات فى مخاطبة قضايا الممارسات الضارة وخاصة ختان الإناث والزواج المبكر وكذلك مناقشة التقدم الذى حققته مصر فى هذا المجال فى إطار التشريعات والقوانين التى سنتها الدولة لحماية الفتيات والسيدات من تلك الممارسات وتعزيز حقهن فى المساواة.
وقالت فؤاد إن القانون الجديد يجرم كل أطراف الزواج وليس المأذون فقط لافتة إلى أن التشريع الحالى يجرم توثيق عقد زواج قبل بلوغ السن القانونية للزواج وهى 18 سنة ميلادية لذلك يجرم كل أطراف العقد بداية من الزوج ووالده ووالد الزوجة وشهود العقد ووسيط الزواج سواء كان مأذونا أو محاميا أو سمسارا.. ولفتت إلى أن التغيير فى العادات والتقاليد لا يمكن حدوثه بشكل مفاجئ بل يحدث تدريجيا، لأن فى المجتمعات المغلقة الشخص الذى لا يتبع العادات والتقاليد يصبح شخصا معزولا، وبعض التشريعات يصعب تطبيقها لافتة إلى أن الحق القانونى للمرأة للحصول على ميراثها يصعب الحصول عليه لأنه يعرضها أن تكون منبوذة اجتماعيا.