الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سعد الدين إبراهيم.. من جديد فى أحضان تل أبيب

سعد الدين إبراهيم.. من جديد فى أحضان تل أبيب
سعد الدين إبراهيم.. من جديد فى أحضان تل أبيب




كتب - السيد الشورى


هناك أناس يمتلكون القدرة على بيع ضمائرهم وخيانة بلدهم دون أن يشعروا بأى ذنب، بل يتفاخرون بذلك، ويتعاونون مع أعداء وطنهم، لا فرق عندهم  بين خيانة الضمير وخيانة الوطن، فكل شيء عندهم «مباح»، ومنهم د.سعد الدين إبراهيم رئيس مركز أمناء ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، فهو دائمًا ما يرفع شعار «الوطنية»، لكنه فى الحقيقة هو المدافع الأول عن «الصهيونية».
سعد الدين إبراهيم، مهندس  «التطبيع» مع إسرائيل، ورجلها فى مصر، فهو بمثابة «سفير» للكيان الصهيونى فى مصر بصورة غير «رسمية»، حيث يلجأ إليه السفير الإسرائيلى فى مصر دافيد جوفرين فى كثير من الأزمات لمساعدته فى حلها، فهو المتحدث غير الرسمى للكيان الصهوينى فى مصر.
السفير الإسرائيلى فى مصر، التقى سعد الدين إبراهيم  بمنزله، ودعاه لتبنى حملة هدفها تخفيف هجوم الإعلام المصرى على إسرائيل، علاوة على تدعيم الدبلوماسية الشعبية المصرية بين البلدين، بالإضافة لحملة أخرى لتبنى إطلاق خط سكك حديدية بين «القاهرة» و«تل أبيب»، علاوة على تبادل الخبرات التعليمية بين البلدين، وإيفاد الطلاب المصريين إلى إسرائيل لاستكمال تعليمهم.
مدير مركز بن خلدون، رمى نفسه فى أحضان «تل أبيب»، فرغم أنه يحمل الجنسية المصرية «اسما فقط»، لكن ولاءه دوما لسادته فى «تل أبيب»، ويبدو أن «عراب التطبيع» تناسى حلم إسرائيل الأكبر «من النيل إلى الفرات»، وجند نفسه لتحقيقه مقابل حفنة من «الدولارات» الممزوجة برائحة الخيانة، فالشعب المصرى يرفض التطبيع ويرفض من هم على شاكلة «مهندس التطبيع».