الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبل ما تدخل كلية اتعالج من الثانوية العامة

قبل ما تدخل كلية اتعالج من الثانوية العامة
قبل ما تدخل كلية اتعالج من الثانوية العامة




كتبت – مروة فتحى

 


 أطلقت حملة ثقافة للحياة أمس الأول أولى فاعليات ورش عمل «الشفاء من الثانوية العامة والتعامل مع الضغوط الدراسية» بحضور لفيف من الطلاب وأبناء الجالية السورية بالقاهرة.
تناولت ورش العمل أهمية التعامل الحكيم من أولياء الأمور مع أبنائهم الطلاب بعيدا عن أجواء التوتر الذى يجعل نسبة كبيرة من طلاب الثانوية لديهم ميول انتحارية بحسب وزارة الصحة، كما تناولت الورش التعريف بطرق التعزيز والتفريغ النفسى اللازم للتعامل مع ضغوط الحياة بالإضافة للتعريف بمهارات التعامل مع الأبناء وتوجيههم بطرق تناسب أعمارهم.
فى كلمته بورش العمل، قال باسم الجنوبى (مدير حملة ثقافة للحياة) إن الثانوية العامة تحولت من مجرد مرحلة تعليمية إلى مرحلة توتر شديدة لكل الأسرة التى يكون بها طالب ثانوية عامة، وأشار الجنوبى إلى أن أكثر من 103 آلاف طالب بالثانوية لهم دور ثان نظرا لرسوبهم مما يجعل توتر أسرهم مستمرًا، بالإضافة إلى توتر الأسر التى نجح طلابها نظرا لضغط وحيرة اختيار الكليات المناسبة لهم، وأكد الجنوبى على خطورة ضغط أولياء الأمور على أبنائهم وتحميلهم توقعات ليست فى إمكانياتهم أو الضغط عليهم لدخول كليات معينة، وشدد الجنوبى على أن التعليم الحرهو الذى يصنع ثقافة وشخصية الطالب وليس تعليم العصا والجزرة الذى ينتجه أغلب المدرسين وأولياء الأمور.
أحمد الشريف (إخصائى تعديل سلوك) قال فى كلمته بورش العمل: إنه على الآباء مسئولية تطوير أنفسهم ودعمها معرفيا وروحيا من خلال تغيير الأفكار المتحكمة فى المشاعر والسلوك ليكونوا قدوة لأبنائهم الأمر الذى يسهل عملية تربيتهم، وأشار الشريف إلى أن أسباب التوتر والانفعالات أصبحث كثيرة فى الآونة الحالية لتصل إلى ذروتها فى الشارع وأماكن العمل والمواصلات لأسباب اقتصادية واجتماعية وأكد على أهمية أن يتحكم الأفراد فى انفعالاتهم من خلال فهم الآخر والتماس العذر واحترام الخطأ البشرى.
جدير بالذكر أن حملة ثقافة للحياة هى حملة توعية بأهمية القراءة والتثقيف الذاتى فى مصر، ومن أهم مبادرتها ونس الكتب، قوة القراءة، قارئ مصرى، سوريا الأهل، استرجل واقرأ.