الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خيـر أجنـاد الأرض

خيـر أجنـاد الأرض
خيـر أجنـاد الأرض




كتب – أحمد إمبابى وأحمد قنديل والحسين عبدالفتاح

هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حملوا على عاتقهم الدفاع عن وطنهم، واحتفالا بانضمام عناصر جديدة للقوات المسلحة المصرية، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، حفل تخريج الدفعات الجديدة للكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية ، بحضور المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والفريق محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
تضمن الاحتفال تخريج دفعة 112 حربية دفعة المشير محمد حسين طنطاوى، والدفعة 69 بحرية دفعة المشير فخرى محمد على فهمى، والدفعة 85 جوية دفعة اللواء أركان حرب مصطفى شلبى الحناوى، والدفعة 55 فنية عسكرية دفعة المشير محمد عبدالغنى الجمسى، والدفعة 46 دفاع جوى دفعة المشير فخرى محمد على فهمى، والدفعة 47 من المعهد الفنى للقوات المسلحة دفعة المشير محمد حسين طنطاوى.
وقدم الطلاب خلال الاحتفال عروضا عسكرية وقتالية، تظهر ما تعلموه داخل الأكاديمية على مدار الأربع سنوات، والقدرة الفائقة فى التعامل مع الجريمة بشتى صورها، وقام الرئيس السيسى بتكريم أوائل الكليات والمعاهد العسكرية بنوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية ، فيما منح الأوائل هدايا تذكارية للرئيس.
وعقب انتهاء مراسم الاحتفال ألقى الرئيس السيسى كلمة، وجه فيها عدة رسائل، أولها أن ثورة 23 يوليو المجيدة غيرت واقع الحياة على أرض مصر، وحققت تغييرات جذرية فى جميع الاتجاهات، ووضعت هذا البلد على خريطة العالم السياسية، حيث بدأت مسيرة جديدة من العمل الوطنى لتحقيق آمال شعب مصر العظيم فى إحداث تحولات نوعية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأشار الرئيس إلى رموز ثورة يوليو قائلاً: «فى عيد ثورة يوليو المجيدة نذكر بكل الإعزاز أسماء الرجال الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي، حيث نذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قائد الثورة الذى اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية، و اسم الزعيم الراحل أنور السادات الذى بذل حياته ذاتها فى سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه،  والرئيس الراحل محمد نجيب الذى لبى بشجاعة نداء الواجب الوطنى فى لحظة دقيقة وفارقة.
وأكد الرئيس أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء، جيلاً بعد جيل، يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة، وأن هذه الراية لن تنتكس أبداً بإذن الله.. وبفضل عزيمة هذا الشعب وأصالته.
وتابع: «إن الخطر الحقيقى الذى يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر تفجير الدول من الداخل، من خلال بث الشائعات والقيام بالأعمال الإرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل، كل ذلك يهدف لتحريك الناس لتدمير أوطانهم، ويجب أن ننتبه لما يُحاك لنا، حيث تم بث 21 ألف شائعة فى 3 شهور فقط ، الهدف منها خلق البلبلة وعدم الاستقرار والإحباط».
  وأضاف الرئيس : أمانة المسئولية وثقة هذا الشعب العظيم ويقينى فى قدرته غير المحدودة على الانتصار فى معاركه لم تترك بديلاً سوى المصارحة والمواجهة لكى نعوض ما فاتنا ونقيم نهضة حقيقية شاملة تتسع لمواطنى هذا البلد وللأجيال القادمة التى ستأتى من بعدنا».
وأوضح الرئيس أن تلك المحاولات تتم عن طريق الضغط، والشائعات والعمليات الإرهابية وفقدان الأمل والإحساس بالإحباط، وأن هناك منظومة رهيبة تعمل بهدف تحريك الناس لتدمير بلدهم، مستشهدا بحجم الشائعات التى تثار فى الداخل.
ووجه الرئيس السيسى كلمة للخريجين، قال فيها: «يتزامن الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو مع احتفالنا اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء أجيالٌ جديدة تواصل مسيرة حماية الوطن، متسلحةٌ بالتدريب الراقى والعقيدة القتالية الوطنية ينضمون لجيش مصر العظيم فى مختلف أفرعه لينالوا شرف الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه فى مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة تتطلب منكم كامل اليقظة وأعلى درجات الاستعداد».