الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الوفود تحيي ثورة يوليو أمام قبر عبدالناصر.. والإخوان تتجاهل الذكرى

الوفود تحيي ثورة يوليو أمام قبر عبدالناصر.. والإخوان تتجاهل الذكرى
الوفود تحيي ثورة يوليو أمام قبر عبدالناصر.. والإخوان تتجاهل الذكرى




كتب ـ نهى حجازى ومحمود محرم


توافد أعداد من السياسيين والوفود العربية وأنصار ثوره 23يوليو على ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال الاحتفال بالذكرى السادسة والستين على ثوره يوليو تصدرت صور الرئيس الراحل والزهور والهتافات المشهد، وحرصوا على التواجد وقراءة الفاتحة للرئيس الراحل وحضر من أسرته نجليه عبدالحكيم وخالد عبدالناصر وأحفاده.
وحضر من الساسة أنصار ثورة يوليو مصطفى بكرى النائب البرلمانى وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وجمال زهران وحمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق وعبد الحليم قنديل.
وبالرغم من أهمية ذكرى الثورة إلا أن الإخوان والسلفيين تجاهلوا تماما الحديث حول الذكرى، أو تقديم تهنئة الشعب المصرى بها، والتى تعد بالنسبة للإخوان ذكرى سيئة، حيث كان يسعى التنظيم إلى استغلال الثورة فى الوصول إلى الحكم، وابتزاز الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولكن الشعب رفضهم، واستطاع عبد الناصر القبض على أبرز قياداتهم. وهذا ما أكده إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق قال إن تنظيم الإخوان تجاهلوا هذا العام الإشارة إلى ثورة 23 يوليو لأنهم مشبعون بالإحباط واليأس وخيبة الأمل، خاصة أن ثورة يوليو تمثل لهم كابوسا مخيفا وتمثل لهم عدوا تاريخيا ودرسا لم يستوعبوه وجولة خسروها كعادتهم.
وقال مصطفى حمزة الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن تجاهل الحركات الإسلامية لذكرى 23 يوليو لأنهم لا يؤمنون بالثورات ويفضلون التغيير التدريجى باستثناء بعض الإسلاميين الذين يؤيدون الثورات بشرط أن تصب فى مصلحتهم فقط، مضيفا أن العلاقة بين عبدالناصر والإسلاميين كانت سيئة بعد الثورة وهو ما جعلهم يسيرون فى اتجاه رافض لها بما فيهم السلفيون لأنهم كانوا جزءاً من الحركة الإسلامية التى كان يقودها الإخوان، وبالرغم من ذلك حاول السلفيين تحسين صورتهم بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو ولكن لم يكن كل السلفيين مؤيدين لها ودوافع المؤيدين مختلفة.