ماكرون يعيد ترتيب أوراقه بعد فضيحة حارسه الشخصى

أمر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بإعادة تنظيم مكتبه بعد أن أقر بوجود أوجه قصور فى الطريقة التى تعاملت بها الرئاسة مع فضيحة تشمل أحد كبار الحرس الشخصيين للرئيس ظهر فى تسجيل مصور وهو يضرب محتجًا يوم عيد العمال الموافق للأول من مايو.
وكان بالفعل قد بدأ التحقيق مع ألكسندر بينالا، الذى ظل لفترة طويلة يحرس ماكرون، فى قضية أثارت عاصفة سياسية وتسببت فى توجيه أشد انتقادات لماكرون منذ توليه السلطة قبل 14 شهرًا.
وفصل ماكرون بينالا، قائد حرسه الشخصى، يوم الجمعة الماضى لكنه واجه انتقادات لأنه تقاعس عن التحرك فى وقت مبكر. وأوقف بينالا فى بداية الأمر عن العمل لمدة 15 يومًا ثم سمح له بعد ذلك بالعودة للعمل، مصرحًا بأن سلوك ألكسندر بينالا يوم عيد العمال كان غير مقبول وصادم وأنه لا يمكن السماح بفكرة أن شخصًا داخل حاشيته يمكن أن يكون فوق القانون، وهذه أول مرة ترد أنباء عن أن ماكرون علق على هذه القضية.
وذكر المصدر أن ماكرون أقر بعدد من أوجه القصور فى قصر الإليزيه منذ عيد العمال وطلب من أمين عام الرئاسة ألكسى كولير العمل على إعادة ترتيب مكتبه الخاص لمنع تكرار ذلك.
وبدأ نواب فى البرلمان تحقيقا فى الواقعة وفى أمر العقاب المبدئى المتساهل وتقاعس السلطات عن تقديم بينالا على وجه السرعة للقضاء.
ويقول منتقدون لماكرون إن الواقعة تعزز التصور العام عن الرئيس بأنه متغطرس ومنفصل عن الواقع.