محاولات مشبوهة لإحياء أزمات الأقليات فى مصر

فى محاولة لإحياء مزاعم عن اضطهاد الأقليات فى مصر، بدأ موظف بإحدى السفارات الأجنبية فى جمع معلومات عن النوبيين، والمسيحيين، وبحث الموقف القانونى للمتهمين فى قضايا التمويل الأجنبى.
وكشفت مصادر لـ«روزاليوسف» أن كريم صبحى  الموظف بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، يحاول احياء قضايا الاقليات بحثا عن المزيد من التمويل، ويقوم بعقد لقاءات مع منظمات حقوقية مشبوهة، لإعداد تقارير بهذا المعنى، ويعدهم بتمويل سخى من منظمات أجنبية، وأنه سيكون حلقة الوصل بينهم وبين السفارة والمنظمات الأجنبية حتى يتسنى لهم الحصول على التمويل دون ملاحقات أمنية.
وأكدت المصادر، أن الموظف نفسه يعقد لقاءات أخرى مع قانونيين لبحث الموقف القانونى للمتهمين فى قضايا التمويل الأجنبى لبدء حملة لمساعدتهم فى الخروج من الأزمة.
الموظف بالسفارة  نفسه، كريم صبحى، شارك من قبل فى عدة لقاءات مع منظمات مجتمع مدنى  ضمن  مبادرة الشراكة الشرق أوسطية «MEPI» لتنفيذ اجندات فى مصر، تحت عناوين: «مكافحة الفساد – تطبيق الشفافية – مراقبة الانتخابات البرلمانية – المسئولية الاجتماعية فى الرقابة على الحكومة – الحكم الرشيد».. واتفق المشاركون فى هذه اللقاءات – حينئذ – على تلقى التمويلات - بصورة مباشرة - من «كريم صبحى»، ممثل مبادرة الشراكة فى مصر، حتى لا يتسنى مراقبة عمليات التحويل المالى أمنيًا!.
يذكر أن محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، فى أولى جلسات إعادة محاكمة 16 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التمويل الأجنبى»، والتى تم نظرها 8 يوليو الجارى، قد أجلت نظر القضية  لجلسة 11 نوفمبر لحضور المتهمين.