السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

33 قاعة عرض داخل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية

33 قاعة عرض داخل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية
33 قاعة عرض داخل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية




يعد متحف اليونانى الرومانى، أحد أهم متاحف الآثار فى مدينة الإسكندرية، ويحتوى قدرا كبيرا من الآثار التى عثر عليها فى الإسكندرية وما حولها، من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له وتحديدا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
افتتح المتحف فى 17 أكتوبر 1892 م. ولكن لعدم اتساع المتحف انذاك لهذا العدد من الاثار، قررت بلدية الإسكندرية بناء متحف الإسكندرية الحالى القائم بشارع فؤاد وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون. افتتحه الخديو عباس حلمى الثاني، وكان عدد قاعته حوالى 11 قاعة. تعرض آثاره حاليا فى 27 صالة منفصلة كما تعرض فى المتحف مقتيات فرعونية أحضرت من القاهرة ومقتنيات مصرية أخرى أحضرت من الفيوم تمثل لوحات مومياوات الفيوم، المتحف مبنى على طراز المبانى الإغريقية السائد فى الإسكندرية القديمة، ويوجد فى شارع فؤاد فى المدينة.
ويحتوى المتحف على ما يقرب من 33 قاعة عرض متحفى  وعناصر معمارية وفخارية، وآثار مصرية، ومعبد التمساح، فنون  يونانية.
من ضمن ما يحتويه المتحف «مومياء من العصر الرومانى عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم، ورأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر، رأس من الرخام للإسكندر الأكبر».
مجموعة تماثيل الإسكندر الأكبر وتوجد من بينها تماثيل عثر عليها بالمدينة ذاتها.
– مجموعة تماثيل التانجرا وهى تماثيل لسيدات وفتيات شكلت من الفخار ولونت ،وقد عثر عليها بجبانات الإسكندرية القديمة بمناطق الشباطى والحضرة وترجع للقرن الثالث قبل الميلاد.
– أوانى الحضرة وهى مجموعة من الأوانى الجنائزية تحوى رماد الموتى وتحمل أسماءهم ومسقط رأس كل منهم ، وعثر عليها بجبانات المدينة الغربية والشرقية ،وتحلى بدن هذه الأوانى رسوم نباتية وأسطورية متنوعة وقد صنعت من طمى النيل.
– مجموعة من ودائع أساس معبد السربيوم وهى قطع من الذهب والفضة والبرونز.
– مجموعة آثار أبى قير وقد عثر عليها بمنطقة حضرة التوفيقية ،وتضم مجموعة من آثار رمسيس الثانى وكهنة الإلهة إيزيس.
– مجموعة معبد الرأس وهى مجموعة من التماثيل الرخامية لآلهة الإسكندرية خلال العصر اليونانى الروماني.
أقيم هذا المتحف فى بدايته  فى مبنى صغير يتكون من خمس حجرات فى شارع رشيد عام 1893، لكن لعدم استيعاب هذا المبنى كل القطع  الأثرية  قررت بلدية الإسكندرية إقامة المتحف  الحالى.