الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الترع» ملجأ «المنايفة» للهروب من «الحر»

«الترع» ملجأ «المنايفة» للهروب من «الحر»
«الترع» ملجأ «المنايفة» للهروب من «الحر»




المنوفية- منال حسين


مع ارتفاع درجة حرارة الجو يلجأ المواطنون إلى المسطحات المائية والشواطئ للتخفيف من الحر وحتى انكسار الموجة الحارة، فنجد الشواطئ خاصة بالمحافظات الساحلية مزدحمة بالمصطفين، الكل يتسابق للفوز بكرسى وشمسية أمام شواطئ البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، فلم يقتصر الزحام على أهالى محافظات الإسكندرية والإسماعيلية وكفر الشيخ ومحافظات البحر الأحمر، بل تصارع أهالى المحافظات الأخرى بركب الزحام.
ولكن مع ارتفاع تكاليف السفر لأهالى المحافظات غير الساحلية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حاول البعض خاصة الأطفال والشباب البحث عن بدائل للمصيف خاصة بعد الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة التى شهدتها محافظات مصر خلال الفترة الأخيرة.
ولأن محافظة المنوفية ليست من المحافظات الساحلية بعد أن حرمتها الطبيعة الجغرافية من إطلالها على أحد البحار، فقد حاول الكثيرون البحث عن بدائل لتقليل ارتفاع درجة حرارة الجو، حيث هرب الشباب والأطفال إلى الترع للسباحة بها، بعد أن تعدت درجة الحرارة بالمحافظة الـ38 درجة مئوية.  
عدسة جريدة «روزاليوسف» التقطت صورًا لمجموعة من الشباب والأطفال وهم يستعدون للنزول لفرع النيل بمدينة شبين الكوم، وبالرغم من حداثة سن البعض منهم إلا أن مهارة رياضة السباحة كانت واضحة عندهم، خاصة بعد أن صعد أحد الأطفال لأعلى كوبرى المشاة وقفز، ليبدأ السباق واللعب داخل مياه نهر النيل.
ومن المشاهد الأخرى كان هناك طفل آخر يبلغ من العمر 16عامًا يدعى «محمود.م.أ.ع» نزل لمياه نهر النيل وتمسك بحديد الحاجز الحديدى نظرًا لعدم إجادته للسباحة، وبالرغم من خطورة الموقف لانتشار الشعب المرجانية أسفل المياه وتسببها فى غرق أكثر من شخص إلا أنه لم يبال وفضل البقاء داخل المياه، قائلًا: «نروح فين من الحر».