مؤامرة السلفيين لتجنيد الأطفال والشباب

كتب - محمود محرم

 على غرار جماعة الإخوان الإرهابية، بات للتيار السلفى طرق مختلفة لجذب أكبر عدد من الشباب من خلال الاختراق المجتمعى من فترة النشء حتى البلوغ.
بدأت تلك المخططات من خلال مراكز تحفيظ القرآن للأطفال ومصايف اليوم الواحد للشباب، وحضانات الأطفال بأسعار زهيدة، فضلا عن تأهيل الفتيات للزواج، حيث برز ذلك من خلال الإعلان المثير للجدل الذى قدمته مؤسسة تدعى «قرة أعين»، وتخصيص صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى للالتفاف على قرارات الأزهر والأوقاف.
ولم تكن تلك الدورة هى الأولى من نوعها حيث إنها تعقد كل عام، وتحديدا فى فترة الصيف بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة حتى يستطيعوا استقطاب أكبر عدد من المراهقات.
وحددت المؤسسة مبلغ 100 جنيه رسوم حضور الدورة وستعقد هذه الدورات فى مقر «قرة أعين» بالمنصورة كما أنه تم تخصيص غرفة صوتية على الانترنت «البال توك»، وهو أقدم شات صوتى عليه غرف لداعش والقاعدة لتقديم الدورات للمغتربين.
وأشارت مصادر لـ«روزاليوسف» إلى أن معظم المحاضرين فى المؤسسة هم شيوخ تابعون للدعوة السلفية بشكل غير معلن حتى لا تتضرر الدعوة وللهروب من رقابة الأوقاف.
وقال حسين مطاوع الداعية السلفى، إن المشاركين فى الدورة همهم التجارة الرخيصة واستغلال الناس، وجميعهم مؤيدون للإخوان، وخرجوا من رحم جماعة الإخوان وهم فقط يتبادلون الأدوار.