الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

11500 قطعة من التحف داخل «المجوهرات الملكية» بالإسكندرية

11500 قطعة من التحف داخل «المجوهرات الملكية» بالإسكندرية
11500 قطعة من التحف داخل «المجوهرات الملكية» بالإسكندرية




يعتبر متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا، بالإسكندرية شاهد عيان على 147 عامًا من تاريخ مصر، بما يضمه من مقتنيات رفيعة المستوى حيث يضم بين جنباته 11 ألفًا و500 قطعة تخص أفراد الأسرة العلوية التى حكمت مصر فى الفترة ما بين عام 1805 وحتى عام 1954.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية لعروس البحر المتوسط، حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلى والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجواهر والألماس.
وتبلغ مساحة المتحف 4185 مترًا مربعًا مساحته، وهو كان عبارة عن قصر قامت بتشييده زينب هانم فهمى، عام 1919 فى منطقة زيزينيا، على طراز المبانى الأوروبية فى القرن الـ19، وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923، وهى من أميرات الأسرة العلوية، وهى ابنة الأمير على حيدر، حفيد محمد على باشا والى مصر.
ومن عصر الخديو سعيد باشا، توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية، والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية، مرصعة بالمجوهرات والذهب، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة.
ويضم المتحف مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد، وأهمها: (مقبض من ذهب مرصع بالماس، وميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته، وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار، ومجموعة مجوهرات الملكة نازلى، ومن أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت».
ويضم كذلك مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلى، ومنها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وصينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات»، وعصا المارشالية من الأبنوس والذهب، وطبق من العقيق، مهدى من قيصر روسيا.
أما مجموعة الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق، فتضم تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت، و«توكة» من الماس البرلنت، ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.