الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد جمعة: «عم ضياء» الكئيب غير حياتى والإعلانات تطاردنى

محمد جمعة: «عم ضياء» الكئيب غير حياتى والإعلانات تطاردنى
محمد جمعة: «عم ضياء» الكئيب غير حياتى والإعلانات تطاردنى




حوار _ بسنت طارق

 

على الرغم من أن بداية الفنان محمد جمعة كانت منذ سنوات طويلة قدم من خلالها مجموعة أعمال ناجحة مثل «فى إيد أمينة» و«عن العشق والهوى» «عمارة يعقوبيان»  و«هانم بنت باشا» و«هذا المساء» لكن الشهرة الأكبر حظى بها فى رمضان الماضى  وشارك فى ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة  هى  مسلسل «ابو عمر المصرى» و«ضد مجهول»  و«الوصية» التى قدم من خلاله شخصية عم ضياء صاحب الإفيه الشهير «كله رايح».
“روزاليوسف” التقت بمحمد جمعة وتحدثنا معه عن تفاصيل أعماله فى رمضان وسبب نجاح شخصية عم ضياء مع الجمهور وحقيقة تعاونه مع خالد النبوى وتفاصيل اخرى يرصدها الحوار التالى..
■ بداية ألم تتخوف من المشاركة بثلاثة أعمال يعرضون فى نفس الموسم؟
بالعكس فكل شخصية ولها موضوعها وردود أفعالها فمثلا هناك تعليقات كثيرة وصلتنى  من الخليج وشمال افريقيا  على  شخصية» جمال تحسين « فى ضد مجهول»  أما شخصية «عم ضياء» فانتشرت أكثر  فى مصر وبعض الدول العربية وبالنسبة لـ«ابوعمر المصرى» كانوا يحدثونى من «نيويورك» وبلاد أوروبية عنه وشاهدوه، فكل مسلسل كان لديه جمهوره فى أماكن محددة وفى النهايه أنا من جسدت هذه الشخصيات وسعيد بنجاحها.
■ هل تعتبر انطلاقتك الحقيقية كانت من مسلسل»هذا المساء» أم من “الوصية “و خصوصا أن شخصية عم ضياء أصبحت لها شعبية كبيرة؟
«عم ضياء» هى الشخصية  الأكثر انتشارًا لأنها حققت رواجًا كبيرًا على السوشيال ميديا وعلقت مع الناس.
أيضا هناك أعمال مهمة شاركت بها مثل  مسلسل «الميزان» ومسلسل «شطرنج» كانت نقلة نوعية فى الأدوار التى قدمتها فى هذا الوقت ثم  انتقلت لأدوار الشر وتصاعد الموضوع فى مسلسل «هذا المساء «
وتابع جمعة قائلا : اشتغلت بشكل متنوع وباختلاف فى الأدوار فى رمضان مع «ابوعمر المصرى» و«ضد مجهول» و«الوصية» وربنا كتبلنا النجاح الكبير فى «عم  ضياء» ورغم كآبة الشخصية لكنه استطاع تغيير حياتى.
■هل ستستغل النجاح الكبير لشخصية «عم ضياء» فى تكرارها من خلال أعمال أخرى؟
 لن أكررها درامياً   لأننى لا أحب التكرار فى أدوارى لكن  استغلالها سيكون بشكل آخر.
■ وما حقيقة تقديمك إعلان بطلة هذه الشخصية؟
فعلًا  اتعرض علىّ إعلانات  كثيرة ومنتظرون إعلانًا مناسبًا لكن لم نختر شيئًا حتى الآن.
■ هل التزمت فى دور عم ضياء بالسيناريو  المكتوب أم اعتمدت على الارتجال ؟
الكوميديا عموماً تكون بها مساحة كبيرة  للارتجال غير الدراما لا تستطيع الارتجال  فى الأحداث أو الخروج  عن النص بشكل كبير إلا فى الأمور التى تفيد  الشخصية، وبالطبع كان هناك نوع من الارتجال وهذا كان فى إطار المشروع وبموافقة المؤلف والمخرج.
■ ما حقيقه مشاركتك مع خالد النبوى فى فيلم جديد؟
الفيلم موجود لدى منذ عامين  والفنان خالد النبوى وقع  عليه مؤخراً، وتحول اسمه من «يوم مصرى جداً» إلى «مولد يا سيدة»  أما عن قصة الفيلم فهو فى إطار يوم فى حياة المصريين بشكل عام، ويطرح مجموعة قضايا وكل شخصية لها قضية معينة فى المجتمع وكل هذا يدور فى إطار يوم .
■ هل تتواصل مع الجمهور على الفيس بوك بنفسك؟
أتابع السوشيال ميديا بنفسى وأمتلك صفحة رسمية تحمل اسم  «عم ضياء - برنس الطاقة السلبية» وردود أفعال الناس عليها  جيدة والشخصية دخلت قلبهم ونحن حريصون جداً أن تظل الشخصية محبوبة ولا ينفر الناس منها.
■ هل ستركز أكثر فى الفترة المقبلة على السينما أم التليفزيون؟
تركيزى فى الفترة المقبلة سيكون على السينما أكثر وهذا لا يمنع وجودى فى دراما رمضان.
■  ومتى سيتم عرض مسلسل «السر»؟
من المفترض عرضه  خارج رمضان لكن ليس لدى معلومات عن موعد عرضه.
■ بالنسبة للمسرح وتجربتك الإخراجية هل تفكر فى تكرارها ؟
فى الوقت الحالى لا.. فتجربتى فى الإخراج المسرحى أو الإخراج عموماً أخوضها  عندما تكون لدى فكرة معينة أريد أن أطرحها  ومن  الممكن مستقبلًا أن تكون الفكرة واردة.
■ هل هناك  إمكانية لعرض مسرحية» فرصة سعيدة» فى التليفزيون أو إعادة عرضها فى محافظات أخرى؟
 هيئة المسرح فيها مشاكل فى الوقت الحالى والعرض متوقف  بسبب مشاكل كثيرة روتينية وأنا  متعجب من وقف مسرحية للنجم  الكبير «أحمد بدير» ولكننى لا أحب التصادم.
■ ما الجديد الذى تحضر له خلال الفترة المقبلة ؟
هناك مشروع استعراضى من بطولتى ومازلنا فى مرحلة قراءة الورق وتجهيزه خصوصًا أن الموضوع سيكون مختلفًا ويحتاج لبعض الوقت.
■ هل تفضل أفلام المواسم؟
أنا ممثل أقدم كل الأدوار مهما كان مواسم عرضها  فكل نوعية أفلام لها جمهورها مثلًا الأفلام الخفيفة لها جمهورها والأفلام الكوميدى لها جمهورها والأفلام التى بها موضوعات مهمة لها جمهورها، ويهمنى أن أقدم كل الأنواع، وبالتأكيد  لو اتعرض علىّ فيلم مثل « ليلة هنا وسرور»  أو «قلب أمه «سأقبلهما  خصوصا أن موضوعاتهما لطيفة.