السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شاكر منوَّر مصر

شاكر منوَّر مصر
شاكر منوَّر مصر




كتب ـ سامى عبدالرحمن

«أزمة الكهرباء» كانت إحدى نتائج حكم الجماعة الإرهابية، ما جعل مصر معرضة للظلام، الأمر الذى أثار المصريين، وبعد سقوط الجماعة، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، وضع خطة لحل الأزمة، واختار رجلًا قادرًا على حل المشكلة، د.محمد شاكر المرقبى، فمنذ مجيئه وزيرًا للكهرباء والطاقة المتجددة فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، حمل على عاتقه حل أزمة الطاقة فى مصر، والتى كان من أسبابها نقص الوقود بمحطات الكهرباء والاعتماد على المحطات التقليدية، هذا الرجل لم يصطدم بهذه الأزمة فحسب بل واجه اتهامًا بأنه ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية بسبب تشابه اسمه مع أحد أساتذة هندسة الكهرباء الأمر الذى جعله حريصًا على كتابة اسمه كاملًا محمد شاكر المرقبى.
«شاكر» عرف أنه أمام مشكلة حقيقية تمس كل منزل ومنشأة وتهدد جهود التنمية، فعمل على تحليل أسباب الأزمة وتقديم حلول علمية.. فبدأ بالاستعانة بما يسمى بالخطة العاجلة داخل المحطات لإضافة قدرات توليدية سريعة، ونجح فى إضافة 3862 ميجاوات، ثم بدأ التفاوض مع شركة «سيمنز» الألمانية لتنفيذ أكبر ثلاث محطات كهرباء على مستوى العالم، ما جعل هناك احتياطى بقدرات توليدية تقدر بنحو 9 آلاف ميجاوات يوميًا وهذا يحدث لأول مرة أن تصل قدرات الشبكة القومية للكهرباء لقرابة 39 ألف ميجاوات والاستهلاك اليومى لم يتجاوز 31 ألف ميجاوات حتى مع الموجة الحارة التى تضرب البلاد خلال هذه الأيام.
شاكر ظل من الوزراء القلائل الذين نالوا ثقة الرئيس السيسى وظل يحتفظ بحقيبة الكهرباء والطاقة فى كل حكومة منذ 2014 حتى الآن.
شاكر صاحب الـ 72 عامًا الوزير الوحيد الذى نال الشكر من الرئيس السيسى مرتين الأولى فى بداية الولاية الأولى للرئيس بعد تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائى فى 2014، والمرة الثانية مع الولاية الثانية للرئيس أيضًا منذ أيام خلال كلمة الرئيس السيسى فى افتتاح مشرعات الكهرباء.. وهذا شكر وتقدير يستحقه، حيث إنه ترك منصبه فى المجموعة الاستشارية «شاكر» والتى أسسها مع زملاء له فى منتصف الثمانينيات عقب توليه الوزارة.