أرض المسلة حائرة بين القاهرة والآثار والأوقاف

كتب -  بشير عبد الرءوف


طالبت المصادر فى محافظة القاهرة وزارة الآثار بتحديد موقفها حيال مبنى سوق المسلة الكائن بحى المطرية، لتتمكن محافظة القاهرة وهيئة الأوقاف من استئناف إجراءاتهما بشأن تسكين الباعة الجائلين من 8 مناطق بالقاهرة بمحلات السوق، كما كان متفق عليه قبل الاكتشافات الأثرية المتتالية بالمطرية، والتى تسببت فى توقف العمل بمشروع السوق لحين تحديد وزارة الآثار موقفها.
وقالت المصادر: إنه كان هناك اتفاق بين محافظ القاهرة السابق، د.جلال السعيد، ووزير الآثار، على منح مهلة شهر لوزارة الآثار لكف البحث عن الآثار بتلك المنطقة لتشغيل السوق، والانتهاء من حل مشكلة انتشار الباعة الجائلين، إلا أنه بعد أن استقرت الأمور هناك، طلت إلينا رأس تمثال رمسيس الثانى، التى أعادت النظر مرة أخرى إلى المنطقة، لافتًا إلى أنه رغم الاكتشافات المتتالية، لن يتم هدم مبنى السوق، وأن المبنى يقع بعيدًا عن منطقة العمل، كما أن عقارات المطرية تقبع فوق منتجع من الآثار، متسائلًا هل يتم هدمها!.