الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنا مش كوميديانة.. وعملى مع سناء منصور «حلم محاولتش أحلمه»

أنا مش كوميديانة.. وعملى مع سناء منصور «حلم محاولتش أحلمه»
أنا مش كوميديانة.. وعملى مع سناء منصور «حلم محاولتش أحلمه»




 حوار - مريم الشريف

عبرت المذيعة سالى شاهين، عن سعادتها بالانضمام لبرنامج «السفيرة عزيزة» بسبب وجودها مع الإعلامية الكبيرة سناء منصور فضلًا عن حبها لقضايا المرأة، والجوانب الاجتماعية، موضحة أن الإعلام لا يجد استجابة تجاه قضايا المرأة لأنها موروثات لدى المواطنين، فالمرأة لا تزال مظلومة حتى الآن فى العالم كله.
وقالت فى حوارها لـ«روزاليوسف» إنها ليست كوميديانة، وإنما ساخرة، وهذا ما أظهرته خلال برنامجها السابق «ده كلام» لأنه الأقرب لشخصيتها المحبة للمرح والضحك.
وأوضحت أن إصابة العديد من أفراد أسرتها بالمرض اللعين كان سبب تحمسها لتقديم مسلسل «الشريط الأحمر» الذى يتحدث عن مرضى السرطان ومعاناتهم، كما عبرت عن رغبتها فى خوض التجربة الإذاعية قريبا، ولكنها تنتظر برنامج مناسب لتقديمه.
وإلى نص الحوار:


■ ما أسباب انضمامك لعائلة dmc؟
- تحمست كثيرا عندما طلبنى الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس قناة «dmc» العامة، للعمل ببرنامج «السفيرة عزيزة»، فأنا نصيرة لقضايا المرأة، ومتابعيننى على تويتر يعرفون ذلك، وأعلم أن «الرجال قوامون على النساء»، لكن نحن كنساء ما زلنا لم نأخذ حقوقنا فى العالم كله وليس مصر وحسب والبرنامج شامل أكثر من كونه نسائى، وأحب تلك النوعية من البرامج الاجتماعية، فهى ليست المرة الأولى التى أقدم فيها ذلك النمط، إذ كان برنامجى السابق «صباح العربية» على قناة العربية يتناول القضايا الاجتماعية، و«أحلى الأوقات» على الحياة أيضًا.
■ هل ينصف الإعلام المرأة؟
- الإعلام يقدم كمًا كبيرًا من التوعية لكن المواطنين لا يستجيبون لأنه من الموروثات الاجتماعية، فالمرأة مظلومة وملامة، والحمل على عاتقها دائمًا، بالمنزل أو العمل، وكأننا نرفع شعار «ابحث عن المرأة»، وينظر لها على أنها كائن ضعيف غير مساوٍ للرجل، وحينما تنجح إحداهن يتعجبون وكأنها ليست بنى آدم ذكى وذاكر ونجح فى النهاية.
■ كيف ترى عملك مع «سناء منصور»؟
- سعدت كثيرًا ولم أكن أتخيل أمكانية تقديم برنامج مع أستاذتى سناء منصور، وأخبرتها فى أول حلقة معها، بأن هذا هو «الحلم اللى محاولتش أحلمه».
■ لماذا توقف «ده كلام» الكوميدى؟
- بداية أحب أوضح أنى «مش كوميديانة» لكن ساخرة، وأحب المزاح دائمًا مع أصدقائي، بصورة طيبة وليست شريرة، فبرنامج «ده كلام» هو الأقرب لشخصيتى المحبة للضحك والمزاح، والبرنامج لم يتوقف لكن منذ البداية حددنا مدته بموسمين فقط.
■ حدثينا عن مشوارك الطويل مع «الحياة»؟
- التعاون مع شاشة الحياة استمر لـ9 سنوات، وقدمت برامج عليها منذ بدايتها، فأنا سعيدة كثيرا بتلك التجربة فهى عرفتنى على الجمهور المصرى، لأن عملت بين لبنان ودبى، فلم أكن معروفة بمصر، ولا أنسى الدعم الذى قدمه لى الإعلامى محمد عبد المتعال رئيس شبكة تليفزيون الحياة وقتها، وثقته فى موهبتى، وقدمت برامج على شاشتها منها «اليخت» ، «الحياة سينما» و«أرض الخوف».
■ هل أفادتك تجاربك البرامجية مع القنوات العربية؟
- بالتأكيد، لأن التعامل مع الثقافات المختلفة يفيد فى بناء الشخصية ويثقلها، مما يعنى أن الاستفادة كانت كبيرة على المستوى الشخصى والمهنى.
■ أين أنتِ من الإذاعة؟
- مازلت لا أجد الفكرة المناسبة، وأعلم أن الراديو صعب، ويتطلب الكثير من الوقت، لكن أتمنى أكون جزء منه قريبا، وأنا بطبيعتى أخاف أخذ خطوة ما، ولذلك فخطواتى بطيئة، مثلما حدث معى فى التمثيل ، فمنذ 2006 حتى هذا العام وحصلت على أربع دورات فى مجال التمثيل، لأقرر قيامى بتجربة بسيطة بمسلسل له علاقة بمرضى السرطان الذى عرض فى رمضان الماضى.
■ ما الذى جذبك لتقديم مسلسل عن مرضى السرطان؟
- عائلتى بها أكثر من مريض بالسرطان، وتوفى والدى فى صراع مع المرض وعمرى 9 سنوات، كما أصاب السرطان عمتى وإبنة عمتى وخالى، وعلمت الكثير عنه من طريقة العلاج والأنواع السهل علاجها والصعب منها، وهذا كان محفز رئيسى لتقديم مسلسل «الشريط الأحمر» لأنه عمل هادف، كما أحببت تجربة التمثيل، وأتمنى تكرارها، وأصبحت حاليا أكثر تحمسا لها.
■ ما رأيك فى وجود الفنان على كرسى المذيع؟
- لو الفنان سيكون مذيع شاطر فليس هناك مشكلة، خاصة إذا كان لديه رسالة يريد تقديمها فذلك متاح جدا له، وأحب متابعه الفنانة إسعاد يونس من خلال برنامج «صاحبة السعادة»، وإن كانت فى الأساس مذيعة لكن التمثيل أخذ من مشوارها أكثر من الإذاعة، فهى تقدم وجبة دسمة لكن بطريقة خفيفة تجذب المشاهد لها.
■ لماذا تتفوق اللبنانيات على المصريات فى البرامج الترفيهية؟
- مذيعات لبنان حاليا فى مصر قليلون، وإذا وجدنا برنامج تقدمه لبنانية فالمنتج لبنانى أو القناة لبنانية وهذا منطقى، وفى مصر لدينا مذيعات جميلات ومحترفات فى عملهن مثل هبة الأباصيرى ولبنى عسل وإيمان الحصرى وغيرهن.
■ قدمت أول برنامج مواهب بـ«استديو الفن».. ما رأيك فى البرامج الحالية؟
- برامج جيدة ومفيدة للمشاركين لأنهم يستطيعون من خلالها إظهار مواهبهم، وسواء فاز المتسابق أم لا فالجمهور كله شاهد موهبته، وبالتأكيد هناك منتجون ومشجعون آمنوا به وبرحلته المهنية.
■ تحرصين على البساطة فى مظهرك..ألا تخشين الانتقاد؟
- أحب البساطة ولا أفضل ارتداء ملابس «مكعبلة»، فالأهم أكون مرتاحة، وبرنامج «ده كلام» كان أغلبه معتمد على ملابس مريحة و»كوتشى»، فهذه شخصيتى، وارتديت بأول حلقتين من «السفيرة عزيزة» كعب عالى لكن لم أستطع الاستمرار به، ولا أخشى إنتقادى، طالما لم أجرح تقاليد المشاهد وعاداتنا وثقافتنا فهذا أهم شيء بالنسبة لى، لأننى أحترم تقاليدنا على الشاشة وخارجها.
■ هل التحقت بنقابة الإعلاميين ؟
- حريصة على التقدم بأوراقى للنقابة فى أقرب وقت، خاصة أنها سند ودعم لنا كإعلاميين.