الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وثائق جديدة تكشف حيل قطر القذرة للفوز بتنظيم المونديال

وثائق جديدة تكشف حيل قطر القذرة للفوز بتنظيم المونديال
وثائق جديدة تكشف حيل قطر القذرة للفوز بتنظيم المونديال




كتبت ـ داليا طه


كشفت وثائق جديدة عن حيل قطر القذرة للفوز بتنظيم مونديال الدوحة 2022.
وأكدت الوثائق المسربة عمليات سوداء سبقت تصويت الفيفا لصالح قطر فى تنظيم كأس العالم.
وفضحت الوثائق التى كشفتها صحيفة صنداى تايمز البريطانية، عن إدانة جديدة تلاحق الملف القطرى الذى شابه الفساد، والدور الذى لعبته سلطات الدوحة فى مخططات لنشر أكاذيب وشراء ذمم  من أجل الحصول على تنظيم المونديال.
وكشفت الصحيفة البريطانية فى تقرير موسع أن الدوحة لجأت إلى «عمليات سوداء» عندما دفعت رشاوى واشترت ذممًا كى تؤثر على قائمة المنافسين على الاستضافة، وشملت الحملة تجنيد أشخاص ذوى نفوذ لمهاجمة الملفات الداخلية فى بلادهم، سعيًا لخلق الانطباع بأن بطولة كأس العالم لا تلقى دعمًا داخليا فى الدول المنافسة. الوثائق الجديدة ستدعم بقوة الدعوات المتزايدة بتجريد قطر من حق استضافة كأس العالم بعد أن قدمت الصحيفة أدلة مكثفة حول عمليات الفساد التى تمثلت فى دفع مبالغ من الأموال لمسئولى كرة القدم من قبل القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى السابق. وحصلت الصحيفة على رسائل إلكترونية تؤكد هذا التواطؤ بين الدوحة ومهاجمى خصومها فى المونديال، وتحدثت إحدى الرسائل الإلكترونية عن استمالة أكاديمى بتسعة آلاف دولار حتى يكتب عن «أعباء المونديال». وأظهرت إحدى الرسائل الإلكترونية التى تم تسريبها، والتى أرسلت إلى نائب رئيس الملف القطرى على الذوادى، أن السلطات القطرية كانت على علم «بمؤامرة نشر السم» ضد خصومها الرئيسيين، وحتى إنها كانت على علم بمخطط مشروع قرار كان على وشك أن يصدره الكونجرس الأمريكى حول «الضرر» الذى كان من الممكن أن ينتج حال استضافة الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم 2022. وكشفت الرسائل عن تنظيم شركات العلاقات العامة تظاهرة لمجموعة من الرياضيين المعروفين، للتظاهر  ضد تنظيم البطولة، وتم تنفيذ تلك العمليات بناء على طلب قطر، فى مكاتب شركة العلاقات العامة الأمريكية «براون لويد جونز»، التى أصبحت الآن شركة «براون لويد جونز العالمية»، وبالتعاون مع عملاء سابقين فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سى.آى.آى. وقدمت قطر أموالًا لصحفيين ومدونين وشخصيات شهيرة فى مختلف دول العالم، حتى تنال من ملفى الولايات المتحدة واستراليا.