الإعلاميون يتحدثون عن الوطنى للشباب

 

جاسمين طه زكى: «اسأل الرئيس» .. حوار من القلب

 

 

 كتبت- مريم الشريف

قالت الإعلامية جاسمين طه زكى، مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة» على قناة DMC، إن المؤتمر الوطنى السادس للشباب بعث داخلها كميات كبيرة من الطاقة الإيجابية، مشيرة إلى أنها استمدت هذه الروح من التفاؤل الموجودة لدى الشباب.

وأضافت «زكى» لـ «روز اليوسف» أنها شاهدت خلال حضورها فعاليات المؤتمر نماذج مشرفة من الشباب الذين يتمتعون بحماس كبير وحب للوطن، لافتة إلى أن تلك المشاهد جعلت الجميع يؤمنون أن مصر قوية بشبابها.
وأوضحت أن لقطة تقليد شاب وفتاة وزير الدفاع محمد زكى إلى رتبة فريق أول كانت رائعة وفكرة جيدة بأن يتم هذا الأمر تحت قبة جامعة القاهرة، فهى رسالة للشباب بأن البلد يقدر أبناءه»، لافتة إلى أنها بكت بسبب كثرة تأثرها بهذه اللحظة التاريخية.
وعبرت مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة»، عن إعجابها بإقامة المؤتمر داخل جامعة القاهرة التى تعد من أعرق الجامعات فى العالم إذ أنها أخرجت قامات كبيرة.
وأشادت بالخطة التى قدمها وزير المالية حيث وصفتها بالرائعة لما تضمنته من أرقام ومدة زمنية محددة للتنفيذ، بالإضافة إلى خطة وزيرة الصحة التى كانت ايجابية ومشرفة كثيرا.
كما عبرت عن إعجابها بتنظيم شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب لهذا المؤتمر، موضحة أنهم شباب متميز ومجتهد ولديهم أهداف واضحة ومحددة، وحب وإخلاص للوطن كبير، كما يعلمون ما يفعلون ومُلمين بجميع التفاصيل والقضايا.
وأضافت أن جلسة اسأل الرئيس التى عقدت ضمن فعاليات المؤتمر كانت حوارا من القلب أكثر من كونه أسئلة، حيث إن الرئيس كان يتحدث خلاله إلى أبنائه ويشرح لهم ويقدم لهم التوعية فى مختلف القضايا التى تناولتها أسئلتهم.
كما أشارت إلى أنها لم تستغرب من سؤال الطالبة «مروة» عن أمنيتها فى التحاق الفتيات بالكليات العسكرية، موضحة أنها تقابل دائما نماذج كثيرة من الفتيات المتميزات فى مجالات مختلفة يطالبن بهذا الأمر، لافتة إلى أن الرئيس يحرص فى كل مناسبة على الرفع من وضع المرأة المصرية.

 

مروج إبراهيم: مؤتمرات الشباب منصة للعلاقة بين الرئيس والشعب

 

أكدت المذيعة مروج إبراهيم، أن منصة مؤتمرات الشباب أتاحت نوعا مختلفا من العلاقة بين الحاكم والمحكوم، من خلال خلق تواصل مباشر بين الطرفين المسئول والمواطن وخاصة الشباب، لافتة إلى أن المسئول أصبح يسمع المواطن لأول مرة وليس العكس.

وأضافت «إبراهيم» لـ«روز اليوسف» أن مؤتمرات الشباب أسست لنظام جديد يؤكد أن صوت الشباب أصبح مؤثر، لافتة إلى أن الرئيس يحرص خلال هذه المؤتمرات أن يدون ملاحظاته على أسئلة الشباب الموجهة له، ليعطى نموذجا للوزراء وباقى المسئولين بأن الرئيس مهتم بالاستماع إلى الشباب وإعطائهم هذا القدر من الاهتمام والاحترام.
وأشارت إلى أن هذا المؤتمر مختلف عما سبقه لأنه وصل لمرحلة كبيرة من النضج فى كل شىء، من مرونة وحرية فى طريقة انتقال الأسئلة بين المسئولين والشباب بشكل مباشر، لافتة إلى أن هدف المؤتمر الوطنى يتمثل فى الاستماع إلى الشباب.
 وأشارت إلى ان المؤتمر السادس اختار أهم الملفات بطريقة منظمة، من حيث وضع  الموضوعات الأهم والمصيرية، متمثلة فى التعليم والصحة، مشيرة إلى أنه حينما يتم اختيار ملفين بهذا الثقل والإرتباط بخطط الدولة وأن يقوم المسئول بعرضها أمام الرأى العام فهذه  الخطط انتقلت من مرحلة المسئول للعرض على الرأى العام وأخذ رأى الشباب فيها وهذا يعد مستوى مختلفا من اتخاذ القرار لم نكن نعرفه من قبل.
كما أشادت بمشاركة شباب من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف الفئات العمرية والتعليمية فى المؤتمر، بالإضافة إلى وجود الشباب من ذوى الإعاقة الذين حرصوا على الحضور.. وأوضحت أن مؤتمرات الشباب لها مكتسبات رائعة عديدة إلى جانب المكتسبات الرئيسية أهمها أنها خلقت ثقة بين الشباب والقيادة السياسية، وأزالت كل الحواجز بين المسئولين والشباب، كما أنها أعطت الشباب دافعة وثقة فى أنفسهم ومستمرة فى إعطاء الشباب مكانتهم.
ولفتت إلى أن كواليس المؤتمر التى علمتها من زملائها كانت رائعة أبرزها وقوف الشباب مع المسئولين ليتحدثوا فى الموضوعات التى تشغل بال المواطنين، وهذا يدل أن كواليس المؤتمر كانت جيدة مثلما نشاهده أمام الكاميرا.