الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسمارى: بدء المرحلة الأمنية لإعادة الاستقرار فى درنة

المسمارى: بدء المرحلة الأمنية لإعادة الاستقرار فى درنة
المسمارى: بدء المرحلة الأمنية لإعادة الاستقرار فى درنة




أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسمارى، أمس الثلاثاء أن المعركة العسكرية فى مدينة درنة جزء من حرب شاملة على الإرهاب فى ليبيا، لافتا إلى أنه تم تحرير المدينة من الإرهابيين خلال 40 يوما فقط.
وأعلن المسمارى خلال مقابلة حصرية لقناة «اكسترا نيوز» الإخبارية، انتهاء المعركة العسكرية فى درنة تماما، وبدء المعركة الثانية وهى المعركة الأمنية

وأشار إلى أن القوات الليبية استطاعت من خلالها تحويل مدينة درنة من التوتر والقتال إلى منطقة شبه هادئة، ثم من المقرر تحويلها من منطقة شبه هادئة إلى هادئة، ثم تحويلها إلى منطقة أمنة تماما.
وكشف المسمارى عن انتهاء مخطط سيطرة التطرف الإسلامى على المنطقة لصالح دول أخرى ومخابرات أجنبية، مؤكدا انتهاء مشروع تقسيم ليبيا بين هذه الجماعات والعصابات الإرهابية.
وأشار إلى أن ليبيا تخوض معركة كبيرة ضد مجموعات إرهابية تقودها عدة دول، مضيفا: أن القوات الليبية استطاعت دحر المليشيات التى حاولت السيطرة على الموانئ النفطية.
وتابع: «هناك مقابر يجب التعرف على من دفن بها من الإرهابيين، كما أن هناك من هرب بالفعل من هؤلاء قبل بداية العمليات العسكرية نحو منطقة الجنوب الغربى تحديدا منطقة غبارى، وفى الوقت ذاته تمت محاصرة من حاول الهروب منهم داخل المنازل القديمة».
عقب ذلك عرض المسمارى فيديو قصير عن داعشى يمنى بأحد مساجد درنة وهو يعلم المواطنين كيفية الذبح، ثم عرض كلمة مسجلة للقيادى الإرهابى إبراهيم الجضران وابتزازه للدولة الليبية.
كما استعرض المسمارى فيديو تسجيلى لضباط قطريون وهم يدربون أنصار الشريعة فى بنغازى، وعرض مادة فيلمية توضح كيف تم تصدير الإرهاب إلى ليبيا ونماذج لبعض القيادات والعناصر الإرهابية .
واستعرض أيضا صورا لعناصر إرهابية تلقت العلاج فى تركيا، وصورا لقيادات لجنة الارتباط العربى بتنظيم القاعدة، وأكد المسمارى أن المعركة فى ليبيا إقليمية دولية وليست محلية.
وقال المسمارى: إن تركيا وقطر حاولا على الجانب العسكرى تسليح تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الارهابية فى ليبيا، كما حاولوا السيطرة على النفط ومنابع التصدير وعلى بنك ليبيا المركزى على الجانب الاقتصادى، أما على الجانب السياسى حاولوا من خلال المؤتمر الوطنى العام السابق بتمرير مشاريع كثيرة وتشريعات تتيح لهم الفرصة للسيطرة على ليبيا بشكل أكبر، مشيرا إلى أن قطر حاولت تخريب النسيج الإجتماعى الليبى ولكنها فشلت.