الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رزان مغربى: أنا «super women»

رزان مغربى:  أنا «super women»
رزان مغربى: أنا «super women»





حوار - نسرين علاء الدين

هى ممثلة ومطربة وإعلامية وتحمل فى جرابها الكثير من الألوان الفنية إلا أن خطواتها لم تعادل مواهبها تألقت هذا العام كإعلامية فى تغطية كأس العالم بروسيا وكممثلة فى مسلسل «رسايل» الذى تعتبره بدايتها الحقيقية عن سبب تأخرها فنيا وكوليس كأس العالم وجديدها الفنى حيث تحضر لمفاجأة درامية وابنها رام حدثتنا رزان مغربى فى حوار خاص لروزاليوسف


■ حدثينى عن انطباعك عن تجربتك كمذيعة كروية لأول مرة فى روسيا؟
أول مرة أغطى كأس عالم أعتبره من المهام الصعبة الجميلة سافرت مرتين إلى روسيا اول مرة فى فبراير كان معانا فريق العمل بأكمله بيومى فؤاد ومهيب ومصطفى ابو سريع وحسن عبد الفتاح وحمدى الوزير ونجوم الكرة والغناء والرحلة الثانية فى يونيو كانت برنامج جدى لايف يومى والمصريون احتلوا روسيا وسيطروا عليها ووجدت أن الكرة مؤثرة جدا يدخل بها سياسة ومؤامرات ومناصب وسلطة وفلوس ورتمها سريع وليست شيئا سهلا.. عالم صعب.
■ اتهام النجوم المصريين بالتأثير على أداء المنتخب بسبب إقامتهم بنفس الفندق كيف شاهدته عن قرب؟
ــ أنا لم أشاهد المنتخب ولكن هى عدة عوامل وليس عاملا واحدا يؤدى لنتيجة سلبية لم أدافع عن أحد شاهدت فيفى عبده وبوسى شلبى وحماقى وعمرو وعمر خيرت كان لديهم حفلات هناك، ولكنى تعجبت كمواطنة من كم الأشخاص غير المعروفين الذين التقطوا صورا مع المنتخب كان سهلا الوصول للمنتخب ولكن فشل المنتخب او خروجه بدرى لا يعود فقط على النجوم، فقد قابلت المنتخب البريطانى ولكن كان ليوم واحد إجازة لهم وذهبوا لرحلة للمتحف منظمة وحصلوا على المرتبة الرابعة، فالتعبئة النفسية مهمة والأمان والشغف.
■ هل جاء لنفس المبرر خروج جميع المنتخبات العربية؟
ـــ المغرب وتونس كانت مجموعاتهما صعبة وكانوا مقاتلين فى الملعب ولكن هو نصيب فهناك ما كان كل حلمه مجرد الوصول وهناك من حارب على ارض الملعب من أجل البقاء.
■ لماذا وقع الاختيار عليك لتشاركي مهيب فى تغطية كأس العالم ؟
ـــ محمد عبد العال كان يريد أن يتميز وأرسل فريق العمل مبكرا فى روسيا فى فبراير لأنه لا يملك حقوق بث بالمباريات ولو كان البرنامج كرويا فقط لم يتميز عن الكرويين الكبار من لديهم باع بالتقديم فأحب أن يطعم الكرة بعنصر نسائى فنى جديد يشبه البهارات ويستسيغه القلب وأتمنى أن تكون الرسالة وصلت.
■ برأيك لماذا لم ينل مسلسل «رسائل» حقه بالعرض الرمضانى؟
ـــ الحمد لله أنه عرض على اون تى فى فنحن أفضل من أعمال أخرى وقفت تماما أو عرضت خارج مصر مثل هنيدى ويسرا والمسلسل مكتوب حلو جدا فيثير التفكير حول رسائل الحياة وفلسفتها وعلاقتنا بمن حولنا وبه سيريالية ولكنها موجودة بحياتنا ممكن بسبب عمقه أو تعقيده وكانت هناك أعمال سهلة على ثقافة العامة الاكشن الحارة نسر الصعيد وكلبش وطايع وهذه وجبة سهلة زبادى على السحور لكن ثقافة النخبة مختلفة وإبراهيم فخر إنسان جميل ومبدع أنا نفسى قصير بالدراما ولا أعرف امثلها وخلصت بشهر قبل رمضان بتقدير من المخرج لارتباطى بروسيا ودور الشر استهوانى كنت محتاجة أكون شريرة اكثر ويخرج الطاقة السلبية كنت أطالب بشر أكثر وأشكر المنتج تامر مرسى ضبط لى أوقاتى بأموال طائلة حتى ألحق.
■ لماذا فرصك وخطواتك قليلة فى الدراما المصرية ؟
ــ لا يزال قدامى كثير بعترف أن ما يعطلنى أن الممثل ماكينة لا بد أن تعمل باستمرار الأدوار هى اللى بتعلم أنا مقصرة ولم اختار الا الجيد وأعتبر رسايل أول خطوة صح فى طريقى أتمنى أن أجتهد أكثر وأتمنى أن أجد أدوارا جيدة سريعا حتى تظل الماكينة تعمل ولا تطفأ وتشل مجددا.
■ ترين أن كسلك سبب تأخرك فنيا؟
ــ أنا استشير خطأ وأعود أندم على رفضى لأعمال فمع ابراهيم فخر كان قد اختارنى بدور لمسلسل وعد من عامين ورفضت الدور وعندما شاهدت العمل ندمت كثيرا وحزنت وأحب الاعمال الكوميديا لماذا لا يرانى الصناع أننى اصلح لأعمال كوميدية وليس لدى قالب وحرب اطاليا كان الاقرب لشخصيتى رفضت أمثالها وندمت عليها لكنى تعجلت البطولة بعد حرب اطاليا لم يكن لدى الدراية الكاملة رفضت الكثير وألوم نفسى وافتقر الخبرة فكنت قادمة من لندن لا أعرف ظروف مصر كل مهنة لها كواليسها وعندما ارفض عمل أبطاله يأخذون الامر بشكل شخصى لم يعرضوا على ادوارا جديدة ويقولون ليس لديها خبرة وتشترط وألوم حالى لم يكن لدى مستشارون كافون لأخذ الرأى وبيومى فؤاد فى روسيا قال لى حتى الآن أرفض البطولة المطلقة ولكن النجاح له حرسه ولكنى بعد حرب أطاليا رفضت ان اكون سنيدة وقيمة فى الاعلام كنت أتمنى ترجمتها فى السينما سريعا وهذا خطأ.
■ ماذا تعدين فى الفترة القادمة لتعويض ما فاتك؟
ـــ لدى مسلسل جديد لم يتم تنفيذه من قبل وسنبدأ فى نصف اغسطس هو 30 حلقة أكشن أوروبى وبطير فى السحاب امرأة خارقة وبحضر للشخصية حاليا هى غريبة وملابسها غربية وهى من إنتاج فنون مصر وسيكون أجزاء هو بمثابة مشروع كبير لو سافرت لبنان كنت هعود من جديد فقررت أن لا اتوقف وأتواجد فى مصر أكثر.
■ هل قررت الاستقرار فى مصر وماذا عن ابنك رام؟
ــ لم أره منذ شهرين، ولكنه فى سبتمر هيدخل مدرسة فى مصر، يكفى هذا القدر على دراسته فى لندن اصبح غربيا وأود أن حتى يتلون بالشرقية العربية ونقلت لبيت جديد بمصر لأستقر به ورام عنده اربع سنوات وكنت بروسيا أراه على الكاميرا فقط وأبكى.